تعول مصالح بلدية براقي بالعاصمة، على جملة من المشاريع التنموية في عديد من القطاعات التي باتت تعرف ركودا، بسبب غيابها في أغلب الأحياء، حيث من المنتظر أن تسلم ذات المصالح عديد المرافق كملاعب
جوارية وإعادة الاعتبار للعديد من الطرقات التي كانت متدهورة.
وستشهد العديد من الأحياء في البلدية تغييرا جذريا، من خلال جملة من المشاريع التنموية التي ستستفيد منها البلدية وبرمجتها للانطلاق قريبا، من أجل إعادة بعث التنمية من جديد، بعد أن سجل المجلس الشعبي البلدي الجديد تنمية ناقصة بسبب التراكمات والمشاكل العديدة التي كانت تعاني منها المنطقة، خاصة المشاريع ذات علاقة بالتربية، الشباب والصحة وغيرها، حيث من المنتظر أن يتم تسليم عديد المشاريع قريبا، لاسيما بعد أول زيارة لوزير الداخلية والجماعات المحلية التي منحت المنطقة دفعا جديدا، حيث تم طرح المشاكل الكبرى التي استجاب لمعظمها، ووافق على أغلبية المشاريع الكبرى، منها في قطاع التربية التي منحها المجلس الأولوية من أجل حسن تمدرس التلاميذ، الشباب والرياضة من خلال برمجة ملاعب جوارية ومرافق للشباب، حيث ستستلم حوالي عشرة ملاعب في مختلف أنحاء براقي في مارس القادم، التجارة والاستثمار وخاصة الطرقات التي كانت في وضعية متدهورة، حيث بعضها انطلقت وأخرى جارية الدراسات الخاصة بها، فضلا عن إعادة إطلاق المشاريع التي كانت متوقفة.
وكان رئيس البلدية، اعتبر في وقت سابق، أن صلاحيات رؤساء البلديات ضيقة، وهو ما يجعلهم غير قادرين على تجسيد العديد من المشاريع التنموية، إلا بموافقة أو بالمرور على مصالح الدائرة الإدارية ووالي العاصمة، ما جعلهم يطالبون خلال الدورة التكوينية التي نظمتها وزارة الداخلية في بداية هذه العهدة، مثلما أشار، بتوسيعها خاصة في مجال الاستثمار والسكن، وإشراك رؤساء البلديات في الاقتراحات، مثمنا الدورة التكوينية التي كانت نوعية ومهمة “للأميار” في بداية عهدتهم.