استقبل المجلس الأعلى للشباب، وفد من اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين المتمدرسين في الجزائر مواصلةً لمسعى المجلس لتعزيز الروابط مع الشباب والطلبة الأفارقة بما يخدم المصالح المشتركة.
وقد شكّل اللقاء، محطة هامة للحوار حول سبل تعزيز التبادل والتعاون الإقليمي والقاري بين الطرفين، بما يسهم في توطيد العلاقات الثنائية بين الجزائر وموريتانيا، كما يأتي في سياق الحركية الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة، على كافة الأصعدة، بما فيها التعليم والتكوين والتعاون الشبابي. حيث تناول اللقاء، بصفة خاصة، التحضيرات المتعلقة بإحياء اليوم الوطني للطلبة الموريتانيين في الجزائر، حيث قدم الوفد عرضاً مفصلًا عن برنامج الاحتفال الذي سينظم بمرافقة من المجلس الأعلى للشباب، أين أكد الطرفان على أهمية التعاون لإنجاح هذا الحدث، باعتباره فرصة لتعزيز القيم المشتركة وتثمين العلاقات الأخوية بين الشعبين. وعبّر مُمثلو الطلبة الموريتانيين عن شكرهم وامتنانهم للدولة الجزائرية لما تقدمه من رعاية واهتمام للطلبة الأجانب، مؤكدين على دور الجزائر الرائد في دعم الشباب الأفارقة وتهيئة الظروف الملائمة لتحقيق طموحاتهم العلمية والمهنية. وللإشارة، مثّل المجلس الأعلى للشباب في هذا اللقاء، كل من، مريم جنيدي، نائب رئيس المجلس، أمين غوناني، رئيس لجنة التعاون والعلاقات الدولية، إيمان حريزي، عن الأمانة الإدارية والتقنية.
إيمان عبروس