نظم المجلس الأعلى للشباب في إطار فعاليات البرنامج المسطر للدورة التكوينية الأولى الخاصة بالشباب “سفراء الذاكرة”, جلسة حوارية بعنوان، “ذاكرة الوطن.. جيل يحفظ الأمانة”, حسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان للمجلس.
و أشار نفس المصدر الى أن هذه الجلسة عرفت “مشاركة متميزة” لكل من وزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، منسق اللجنة الوطنية للتاريخ والذاكرة، محمد لحسن زغيدي، وكذا المجاهد محمد الطاهر عبد السلام الى جانب شباب من سفراء الذاكرة الذين جسدوا “رمزية التواصل بين جيل الثورة التحريرية المجيدة وجيل الاستقلال”.
وقد تمحورت النقاشات –يضيف ذات المصدر — حول أهمية مشروع سفراء الذاكرة الذي يهدف الى “صون الإرث التاريخي للثورة الجزائرية المجيدة وترسيخ قيمها في وجدان الشباب الجزائري”, حيث أبرز المتدخلون أن الحفاظ على الذاكرة الوطنية، “مسؤولية مشتركة وعلى رأسها فئة الشباب، الذين يمثلون الامتداد الطبيعي لرسالة نوفمبر الخالدة”.
كما شدد المتدخلون على أن الذكرى ال71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة “ليست مجرد محطة للتذكير بالأمجاد بل دعوة متجددة لبناء المستقبل على أساس الوعي بالذاكرة والوفاء للتاريخ”.