أوضح رئيس جمعية مشعل الشهيد، محمد عباد، الأحد، أن الذكرى 30 لتأسيس المركز الوطني للدراسات والبحث في المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954، تأتي هذا العام للاعتراف بما قدمه المجاهد والوزير السابق محمد عبادو، للوطن أثناء الحقبة الاستعمارية وبعد الاستقلال، وكذا لكل إطارات هذا المركز، الذين يساهمون في الحفاظ على الذاكرة الوطنية. وذكر رئيس جمعية مشعل الشهيد، في تصريح “للموعد اليومي”، أنه بمناسبة 20 أوت الذي يصادف اليوم الوطني للشهيد، جمعية مشعل الشهيد، تحت إشراف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، أردنا أن نقف وقفة عرفان لأحد مجاهدي الثورة التحريرية، المتمثل في المجاهد والوزير السابق السعيد عبادو، الذي يصادف الذكرى الثلاثين لتدشين هذا الصرح، حيث يعتبر المجاهد الراحل، من المساهمين البارزين في الثورة التحريرية، وكذا في بناء مؤسسات الدولة الجزائرية بعد الاستقلال، وهذا الصرح الذي نقف اليوم عليه، تابع وأشرف عليه إلى غاية تجسيده. كما أضاف محمد عباد، أن وقفة اليوم تأتي أيضا عرفانا لكل إطارات هذا المركز، الذين يساهمون في الحفاظ على الذاكرة الوطنية. مشيرا في ذات السياق، بأن اليوم الوطني للمجاهد، تعد ذكرى خالدة في تاريخ بلادنا، ومناسبة للوقوف على ما حققه المجاهدون من إنجازات خالدة، حيث تحدوا جميع الصعاب لتحقيق الاستقلال، الذي نعيش اليوم تحت ظله.
نادية حدار
