خضراء ولم تولد بعد
الشاسعة والأرض تضيق
المكتظة بشموس وكواكب
العارية كنجمة الفجر
الواقفة على الحافّة
الجنونية المجنونة بكل عقل
الهادئة في الزوبعة
الجارفة لأنهار وبحار ومراكب
العاطفية كلما تيبّست شفاه القصيدة
الكريمة المتعدّدة
كيف تعايدني خارج التقويم؟
كيف أعيد لها قرابين الأوّلين؟
الصاحية
وأبناؤها في الريح يمجّدون الغبار
الساحلية
تغمض عينيها لتفتح قلبها
الجميلة تحت أسمال الحضارة
الباكية كقلبي الأبيض
الباردة تشعل النار
أما الماء فيده على خدّه ويسأل…