المتوجون في مسابقة “الجنيريك الذهبي” يتحدثون لـ “الموعد اليومي”: مثل هذه المسابقات تخلق المنافسة بين المنتجين لإنتاج الأحسن دائما

elmaouid

أفرزت مسابقة “الجنيريك الذهبي” التي نظمتها الشبكة الجزائرية لمهنيات السينما والتلفزيون بالشراكة مع محافظة مهرجان الفيلم العربي بوهران واحتضنتها أوبرا الجزائر “بوعلام بسايح”، فوز الكثير من الأعمال الفنية

الدرامية خاصة التي لاقت إقبالا كبيرا لدى المشاهدين.

“الموعد اليومي” تحدثت إلى بعض المتوجين من خلال هذه الآراء.

 

سارة لعلامة لم أكن أتوقع هذا التتويج

في البداية أشير إلى أنني لم أحبذ المشاركة في هذا الحفل، لكن إصرار السيدة سميرة حاج جيلاني رئيسة الشبكة الجزائرية لمهنيات السينما والتلفزيون على حضوري واحتراما لها قبلت الدعوة وكنت ضمن الحاضرين. وبصراحة لم أكن انتظر التتويج فحسب رأيي أنا مبتدئة في المجال الفني واعتقدت أن التتويج سيكون للأسماء الكبيرة التي تتمتع بالخبرة لكنني فوجئت بتتويجي، وهذا سيحمّلني مسؤولية كبيرة تجاه أعمالي القادمة. وأعد جمهوري أنني سأقدم له الأفضل على الدوام.

 

كمال بوعكاز : التتويج أعتبره مسؤولية على عاتقي

 

تتويجي دليل على أنني أبدعت في أداء مهمتي الفنية وأوصلت رسالتي لجمهوري و التتويج لا يعني أبدا التوقف عن تقديم أعمال مماثلة، بل نحن مطالبون بتقديم أعمال فنية أفضل تنقل الحقائق التي نعيشها في مجتمعنا، وهذا ما أرغب في تقديمه لجمهوري في كل مرة وأحاول في كل عمل أن أقدم الشخصية التي أجسدها بإبداع حتى تصل الرسالة، وبالمناسبة أشكر القائمين على هذه المسابقة وأتمنى استمرارها.

 

سهيلة معلم: “بيبيش وبيبيشة” كان فأل خير علي

 

أعتز بتتويجي بالجنيريك الذهبي نظير العمل الفني “بيبيش وبيبيشة” الذي حظي بنسبة مشاهدة كبيرة من طرف المشاهدين طيلة مواسمه الأربعة، وهذا العمل كان فأل خير علي لأنه ساهم في انتشاري الفني وقربني من الجمهور. واعتبر تتويجي، تقول المتألقة سهيلة معلم، تكليفا أكثر منه تشريفا لأن المسؤولية تكون كبيرة على عاتقي في أعمالي المستقبلية، التي لابد أن تكون أفضل مما قدمت في السابق. وأشكر بالمناسبة القائمين على هذه المسابقة لأنها تعمل على الرفع من مستوى الأعمال الدرامية الجزائرية وتساهم في التعريف بها خارج الوطن وأهنئ كل المتوجين من الزملاء الفنانين في هذه المسابقة.

 

زهرة حركات: تفاجأت بالتتويج

 

لم أكن أنتظر تتويجي في هذه المسابقة خاصة وأن الأعمال التلفزيونية الدرامية المشاركة في هذه المسابقة بها أسماء فنية كبيرة لها من التجربة والخبرة ما يؤهلها ويمكنها من النجاح والظفر بجوائز المسابقة وغيرها. ولم أكن أتوقع أن أتوج في أول عمل فني أشارك فيه، صحيح أن الدور الذي أديته في “الخاوة” نال النجاح الكبير وتلقيت بفضله تشجيعات كبيرة من الجمهور لمواصلة المسيرة. وأكيد أن تتويجي يدفعني لتقديم الأفضل دائما، وأشير أيضا إلى أن دوري في “الخاوة” في جزئه الثاني سيكون أفضل من السابق.

 

السيناريست سارة برتيمة: تتويجي يحفزني على تقديم الأفضل مستقبلا

 

من جهتها، كاتبة سيناريو “الخاوة” سارة برتيمة قالت عن تتويجها بالجنيريك الذهبي “في البداية أشكر القائمين على هذه المسابقة المهمة كثيرا خاصة لدى المبدعين الحقيقيين في مجال الدراما التلفزيونية. وستسمح بتطويرنا في هذا المجال وتعرّف بأعمالنا خارج الوطن، وقد كان “الخاوة” قد تحصل مؤخرا على الجائزة الكبرى في مسابقة “الموريكس دور” كأحسن عمل مغاربي، وتتويجي في مسابقة “الجنيريك الذهبي” بجائزة أحسن سيناريو يحمّلني مسؤولية تقديم الأفضل للجمهور دائما، وأتمنى أن يستمر تألق الخاوة في جزئه الثاني الذي سيبث على قناة الجزائرية خلال الشهر الفضيل، وسيحمل عدة مفاجآت للجمهور خاصة مع انضمام العديد من النجوم”.

 

سميرة حاج جيلاني: ابتداء من العام المقبل ستوزع جوائز “الجنيريك الذهبي” في يوم الفنان

 

في البداية هنأت رئيسة الشبكة الجزائرية لمهنيات السينما والتلفزيون سميرة حاج جيلاني المتوجين في مسابقة “الجنيريك الذهبي” في طبعتها الأولى، وقالت موضحة “لقد كانت لجنة التحكيم منصفة في اختيارها للمتوجين، وتهدف هذه المسابقة إلى تشجيع الأعمال الدرامية الجزائرية والعمل على تصديرها للخارج، للنهوض والرفع من مستوى أعمالنا الفنية في هذا المجال، كما تعتبر المسابقة مناسبة أيضا للقاء الفنانين فيما بينهم”.

وأكدت محدثتنا أن هذه المسابقة ستستمر في المستقبل، وابتداء من العام القادم سيقام حفل توزيع الجوائز على الناجحين في المسابقة في الثامن جوان باعتبار هذا اليوم هو عيد للفنان.

وعن تخصيص هذه الدورة من المسابقة لتكريم الفنانة القديرة شافية بودراع، قالت سميرة حاج جيلاني: “حقا، هذه الدورة من المسابقة كانت على شرف الفنانة القديرة شافية بودراع خاصة وأنها تعرضت في الآونة الأخيرة إلى حادثة سقوطها أثناء تكريمها في مهرجان بعمان وإجراء عملية جراحية ونحن أولى بتكريمها من غيرنا، لأنها أبدعت وقدمت أعمالا فنية قيمة لازالت راسخة في أذهان الجزائريين، وهي قامة من قامات الفن الجزائري، وأنا من دعاة تكريم الفنان في حياته وليس بعد موته”.