المتوجة بـ “الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية”، ناهد بوخالفة لـ “الموعد اليومي”: لم أتوقع النجاح بسبب مشاركة أسماء لها وزن في المسابقة… الجوائز الأدبية تحفيز ودعم معنوي للكاتب

elmaouid

أسماء أدبية كثيرة شاركت في مسابقة “الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية” لعام 2018 في طبعتها الرابعة، التي أفضت إلى فوز ثلاثة أسماء بها، وكان الحظ من نصيب الروائية ناهد بوخالفة في فئة الرواية المكتوبة

باللغة العربية التي خصتها “الموعد اليومي” بهذه الوقفة الحوارية.

 

– ماذا تقولين عن مشاركتك في الطبعة الرابعة من مسابقة “الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية”؟

* مشاركتي في المسابقة كانت بإيعاز من دار النشر البغدادي.

 

– وهل كنت تتوقعين نيل الجائزة؟

* لم أتوقع النجاح بسبب مشاركة أسماء لها وزن في المسابقة، كما أن لجنة القراءة الخاصة بدار النشر بغدادي هي التي رشحت الرواية.

 

– وماذا عن محتوى الرواية الفائزة بالجائزة؟

* فيها يوميات شاب تبسي يتعرض لتحديات كثيرة من طفولته لشبابه.. فيها وصف أيضا لمعالم تبسة الآثرية وقضايا المرأة وصراع الذات.

 

– دار النشر “البغدادي” هل رشحت أعمالا أدبية أخرى لمؤلفين آخرين أم روايتك هي الوحيدة المرشحة لهذه المسابقة؟

* لا، ليست روايتي الوحيدة التي رشحتها دار البغدادي لنيل هذه الجائزة، بل هناك سبعة مؤلفات أخرى نافستني في التتويج بالجائزة.

 

– من غير هذه المسابقة، هل سبق لك المشاركة في مسابقات أدبية أخرى؟

* أكيد، شاركت في مسابقات أدبية أخرى ونلت فيها عدة جوائز، منها الجائزة الأولى في القصة بوهران في مسابقة “ملتقى شموع لا تنطفئ” 2016 وجائزة إذاعية في  2005.

 

– ماذا أضافت لك الجوائز الأدبية في مشوارك ككاتبة وروائية؟

* الجوائز تمنحك لقبا وبريقا ودفعة للأمام قليلا.. ناهيك عن أنها ستعرّف الناس عليك وينتشر اسمك بسرعة.

 

– بصراحة هل اطلعت من قبل على ما كتبته آسيا جبار في مجال تخصصها الأدبي؟

* صراحة لم أطلع على مؤلفات الراحلة آسيا جبار.

 

– ما هي أبرز كتاباتك الأدبية؟

* كتيب صغير بعنوان “تراثيات” صادر عن دار المؤسسة الصحفية بالمسيلة 2015 ورواية “رسائل أنثى” صادرة عن دار بري للنشر 2016، وهي في القائمة الطويلة للأعمال المتأهلة للفوز بجائزة الطاهر وطار والرواية الأخيرة الصادرة عن دار البغدادي  2018.

 

– ما رأيك في مستوى الروايات التي تكتب من طرف الشباب خاصة؟

* مستوى الروايات الحديثة في تواتر هناك الجيد والرديء والمتوسط.. هناك أقلام رائعة وجب الاحتفاء بها والخروج بها إلى النور.. وأخرى تحتاج إلى صقل وعمل أكثر على نصوصها.

 

– من هو الكاتب الذي تتمنين الوصول إلى مرتبته في مجال إبداعه الأدبي؟

* أحب الكاتبة أحلام مستغانمي.. أحب رتبتها ومكانتها في قلوب القراء..

 

– لماذا اخترت الرواية بالذات دون نوع أدبي آخر؟

* كنت أكتب مقالات في جرائد محلية ولازلت أحب هذا الجنس الأدبي.. والرواية هي عشقي منذ نعومة أظافري.. ولأن القصة لا تمنح الكاتب الفرصة للكتابة الطويلة والمفصلة، الرواية تمنحك متسعا من الابداع والسرد.

 

– من كان أول المتصلين بك لتهنئتك على نيل الجائزة؟

* صديقتي الغالية المرأة المثقفة حبيبة الكتب أسماء جزار.

 

– مسابقات أدبية كثيرة تقام داخل الوطن وخارجه، هل هي حقا دافع لترقية هذا المجال وتشجيع على الكتابات الجيدة؟

* الجوائز هي تحفيز ودفع ودعم معنوي قبل أن يكون ماديا.. أما أن نعتبرها سبيلا لترقية المجال، فهذا لا يكون إلا برقي الأقلام في الساحة الأدبية وأيضا بالعناية اللازمة من القطاع نفسه ومسؤوليه.

 

– ما خطوتك القادمة بعد نيلك جائزة “آسيا جبار”؟

* خطواتي التالية يجب أن تكون أكثر جدية وحرصا، لذلك أنا متخوفة جدا من الخوض في أي عمل أدبي جديد دون وعي ونضج كافيين للحفاظ على المرتبة التي منحني إياها لقب آسيا جبار.