المتوجة بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف أسماء تركي تصرح لـ “الموعد اليومي”: أدعو الإعلاميين الجزائريين للالتفاف لرفع راية الحرية.. هذا هو الفرق بين الإعلام العمومي والخاص

المتوجة بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف أسماء تركي تصرح لـ “الموعد اليومي”: أدعو الإعلاميين الجزائريين للالتفاف لرفع راية الحرية.. هذا هو الفرق بين الإعلام العمومي والخاص

توجت الإعلامية النشيطة أسماء تركي بالجائزة الثالثة في مسابقة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف عن وثائقي من 15 دقيقة بعنوان “الإعلام المسؤول.. معركة وعي”.

وقد خاضت أسماء تركي عدة تجارب إعلامية بمحطات مختلفة ليستقر بها المطاف مؤخرا في التلفزيون الجزائري العمومي.

فعن مشوارها في مجال الإعلام وتتويجها بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف وأمور أخرى تحدثت الإعلامية أسماء تركي لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.

أولا، نبارك لك التتويج بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف.

شكرا جزيلا على التهنئة والله يبارك فيك.

تم تتويجك بالجائزة الثالثة في مسابقة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، ماذا عن مشاركتك فيها؟

الحمد لله تم تتويجي بالجائزة الثالثة في مسابقة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف عن وثائقي من 15 دقيقة بعنوان “الإعلام المسؤول.. معركة وعي” الذي تناول الأخبار الكاذبة والمغلوطة التي حاول ناشروها المساس بأمن الوطن على غرار تلك الأخبار المغلوطة فيما يخص وباء كورونا والتهويل الذي يحدث جراءها، بالإضافة الى دور الاعلام في تنوير الرأي العام وإيصال المعلومة الصحيحة.

 

هل كنت تنتظرين التتويج بهذه الجائزة؟

صراحة نعم ولا.. نعم لأنني اشتغلت على الوثائقي وحاولت التطرق لجميع الجوانب عن طريق أمثلة من الواقع، ولا نظرا لكثرة المشاركات هذا العام من جانب زملائي في التلفزيون الجزائري الذين أتمنى لهم كل التوفيق.

 

كلمينا عن أبرز محطاتك الإعلامية؟

أسماء تركي صحفية ومذيعة بالقناة الإخبارية الثالثة بالتلفزيون الجزائري، بدايتي في الاعلام كانت عبر القنوات الخاصة عملت تقريبا في كل الأقسام ومن الميدان إلى البلاطو لخوض تجربة التقديم، وقبل عامين تقريبا التحقت بالتلفزيون الجزائري.

 

في اليوم الوطني للصحافة الذي يصادف الـ 22 أكتوبر من كل سنة، كيف تقيمين أداء الإعلاميين الجزائريين؟

أهنئ زملائي الصحافيين بيومهم الوطني عبر مختلف المنابر الاعلامية وأدعوهم للالتفاف من أجل رفع راية الحرية والتحلي بأخلاقيات المهنة التي هي مسؤولية الجميع، أما عن تقييمي لأداء الصحفيين فأنا اعتبر نفسي غير مؤهلة بعد لهذه العملية وربما يكفينا تقييم أنفسنا للارتقاء بالمهنة.

 

هل ترين فرقا بين ما يقدم عبر وسائل الإعلام العمومية وتلك التابعة للخواص؟

وسائل الاعلام العمومية تمنحنا الاستقرار الذي يدفعنا للإبداع وإبراز القدرات، ولكن للإعلام الخاص أيضا مكانة كبيرة في الجزائر واستطاع أن يجمع شمل الكثير من الصحفيين الذين صنعوا اسما في الساحة الوطنية.

فيما يخص الفرق.. عندما تحضر المهنية والضمير، فلن يكون هناك فرق بين العمومي والخاص، في النهاية نحن نقدم رسالة.

ما رأيك في تجربة بعض الاعلاميين الجزائريين الذين خاضوا تجارب إعلامية أجنبية؟

رأيي في تجارب الاعلاميين الذين خاضوا تجربة في الخارج هو أنهم شرفوا الجزائر

وأثبتوا أن أبناء هذا الوطن الحبيب باستطاعتهم العمل حتى في أكبر القنوات وفي كل الظروف وهناك أمثلة كثيرة عن إعلاميينا الناجحين في الخارج والذين أوجه لهم التحية بالمناسبة وأهنئهم بمناسبة اليوم الوطني للصحافة.

هل تفكرين في خوض تجربة مماثلة؟

شخصيا أنا الآن أركز على بناء نفسي وتقديم الأفضل دائما لمؤسسة التلفزيون الجزائري.

أي نوع من البرامج التلفزيونية تفضلين تقديمه؟

أفضل تقديم البرامج الإخبارية التي تتطرق لمواضيع آنية.

ماذا أضافت مسابقة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف للمشهد الإعلامي في الجزائر؟

مسابقة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف خلقت جوا من المنافسة بين الصحافيين الذين يتنافسون للظفر بهذا اللقب العزيز أكيد على قلب كل واحد منا.

في الختام أشكركم على إتاحة هذه الفرصة عبر جريدتكم وأهنئ كل زملائي الفائزين في المسابقة، كما أشكر لجنة التحكيم وكل من ساهم في إنجاح هذه الطبعة التي أتت تحت عنوان “الاعلام بين الحرية والمسؤولية”.

حاورتها: حاء /ع