معروفة في مديرية الأخبار بالمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري بروبورتاجاتها الميدانية، التي تنقل فيها انشغالات المواطنين.. أنجزت طيلة مسيرتها الإعلامية التي تجاوزت الـ15 سنة عديد الربورتاجات والتحقيقات لقيت
صدى كبيرا لدى المشاهدين … إنها الصحفية المتميزة نادية سلطاني التي توجت بالمرتبة الثانية في الطبعة الثالثة لجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف عن مشاركتها بروبورتاج (بحيرة الرغاية – سموم الخرير-).
فعن هذا التتويج وأمور أخرى، تحدثت نادية سلطاني لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.
– هل كنت تتوقعين التتويج بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، خاصة وأن عدد المشاركين في الطبعة الثالثة لعام 2017 كان كبيرا جدا؟
** لقد سبق لي وأن شاركت في الطبعتين الأولى والثانية من هذه المسابقة ولم أتوج فيهما بأي جائزة، وقررت المشاركة في الطبعة الثالثة بروبورتاج عن بحيرة الرغاية ….. سموم الخرير وكان الحظ حليفي هذه المرة وفزت بالمرتبة الثانية في فئة السمعي البصري، وبصراحة لم أكن أنتظر التتويج لأن المنافسة كانت شديدة بين الإعلاميين وعدد المشاركين كان كبيرا جدا.
– ماذا يمثل لك التتويج بجائزة رئيس الجمهورية؟

** لا أنكر أن الفوز بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف كان حلمي منذ انطلاق الطبعة الأولى، وبالتأكيد هي حلم كل صحفي وتعتبر اعترافا جميلا من فخامة رئيس الجمهورية بالمجهودات المبذولة من طرف الإعلاميين الذين يعملون بنزاهة في الميدان، وهي تشجيع كبير على العمل أكثر وتقديم عمل إعلامي نوعي يعتني بانشغالات واهتمامات المواطنين ونحرص على تقديم خدمة عمومية راقية يطالبنا التلفزيون الجزائري بتقديمها دائما.
– من هم الأشخاص الذين شجعوك على تقديم موضوع الروبورتاج والمشاركة به في المسابقة؟
** في الحقيقة تلقيت مساعدة كبيرة من طرف مدير الأخبار السيد ندير بوقابس عندما عرضت عليه فكرة الموضوع، كما أعتز كثيرا بصاحبة الفضل عليا السيدة فتيحة جعيدر التي قدمت لي يد العون مند دخولي التلفزيون واستفدت كثيرا من خبرتها، بالإضافة إلى رئيس التحرير حكيم شروان وصديقتي وزميلتي فايزة مقران التي تشجعني دوما على العمل والمثابرة.
– ما هو شعورك أثناء التتويج ومن كان أول المهنئين؟

** لا يمكن أن أصف فرحتي أثناء الإعلان عن تتويجي لأن عدد المشاركين كما سبق وأن ذكرت كان كبيرا جدا وعدد المهنئين أيضا.. لا يمكنني ذكر الأسماء فقط.. أشير إلى أن عائلتي خاصة الوالدين وزوجي فرحوا كثيرا لتتويجي.
– بما أن زوجك من خارج الوسط الإعلامي، هل هو متفهم لطبيعة عملك؟
** بطبيعة الحال وهو يشجعني دائما على تحقيق النجاح في مجال عملي.