المتضررون يطالبون بلجنة تحقيق فورية.. أشغال إنجاز ثانوية تهدد بانهيار سكنات ببني مسوس

المتضررون يطالبون بلجنة تحقيق فورية.. أشغال إنجاز ثانوية تهدد بانهيار سكنات ببني مسوس

استعجل السكان القاطنون بمحاذاة مشروع إنجاز ثانوية ببلدية بني مسوس إيفاد لجنة تحقيق ولائية للنظر في ملابسات المشكلة التي يرافعون لأجل إنهائها، بسبب تبعات ذلك على حياتهم بعدما أضحوا قاب قوسين أو أدنى من الموت ردما تحت أنقاض مساكنهم الآيلة للسقوط بعدما نالت أشغال الحفر من أساساتها وطالت جدرانها التشققات ولم يعد هناك من عازل يحميها من التهاوي بسبب انهيار جزء من الجدار الداعم الذي كان يفصلها عن المشروع المنجز، داعين السلطات إلى العمل على إنقاذ حياتهم وترحيلهم من مساكنهم التي لم تعد صالحة للعيش وهذا قبل حتى الشروع في أشغال الحفر باعتبارها مساكن مهترئة ولا تستطيع مقاومة التقلبات الجوية، ناهيك عن عجزها عن إيجاد تسوية لمياه الأمطار المتدفقة عليها من كل ركن وزاوية وتحولها إلى برك مائية خلال فصل الشتاء.

يترقب المتضررون من السكنات الآيلة للسقوط ببني مسوس تحرك السلطات بأسرع وقت ممكن لإنقاذ حياتهم وحياة عائلاتهم من خلال ترحيلهم إلى سكنات لائقة وإنهاء عذابهم مع مساكنهم المهترئة التي لا تحميهم ولا توفر لهم الدفء والآمان، لتصبح تهديدا حقيقيا يتربص بهم بعد تشقق جدرانها المهترئة والتأثير على أساساتها مع انهيار جزء من الجدار العازل الذي كان يفصلها عن أشغال الحفر لتجسيد ثانوية بالمنطقة وانزلاق التربة، الأمر الذي جعلهم ينتفضون ويوجهون نداءهم إلى السلطات للوقوف على الأضرار وإيفاد لجنة تحقيق تضع النقاط على الحروف وتمكنهم من حقهم في الاستفادة من شقق لائقة خاصة مع الوعود التي تلقوها إزاء تحقق حلمهم هذا دون إغفال ضرورة التعجيل بإيقاف الأشغال قبل وقوع الكارثة.

وحسب السكان، فإن مشاكلهم مع سكناتهم التي يقطنونها منذ سنوات لا تقتصر فقط على خطر الانهيار والموت ردما بفعل أشغال الحفر، وإنما عانوا لمدة طويلة من تغلغل مياه الأمطار إلى داخل منازلهم وتدفقها من كل ثقب وتصدع بشكل حوّل حياتهم إلى جحيم ولم يستطيعوا التعود على هذه الظروف القاسية كونها استنزفت أحلى سنوات عمرهم ولا تزال تشكل أكبر عذاب يقف أمام أي تطلع نحو مستقبل مشرق، مناشدين السلطات انتشالهم من هذا الوضع في أقرب فرصة سيما وأنهم أودعوا ملفاتهم أملا في الاستجابة الفورية لطلباتهم المرفوعة.

إسراء. أ