كشفت الممثلة المتألقة سهيلة معلم لـ “الموعد اليومي” أنها حاليا تصور دورها في سلسلة “عاشور العاشر” في جزئه الثاني الذي كان من المفروض أن يتم انجازه العام الماضي، غير أن المخرج جعفر قاسم أرجأه إلى
رمضان المقبل بسبب انشغاله بسلسلة
“بوزيد الداي”، ولفتت إلى أن الجزء الثاني من عاشور العاشر سيحمل الكثير من المفاجآت وسيشارك فيه عدد كبير من نجوم التمثيل في الجزائر سبق وأن تواجدوا في الجزء الأول إلى جانب أسماء جديدة، لأن جعفر قاسم في كل عمل ينجزه يسعى لإعطاء فرصة للشباب للبروز خاصة الذين يملكون الموهبة الفنية.
وعن دورها في “عاشور العاشر 2″، قالت محدثتنا: “سأؤدي نفس الدور الذي أديته في الجزء الأول، وأتشرف بالوقوف أمام النجوم البارزين في الساحة الفنية الجزائرية خاصة العملاق صالح أوڤروت”.
وعن الجزء الجديد من سلسلة “بنت وولد” التي تعود عليها الجمهور في رمضان خلال ثلاثة مواسم متتالية، قالت سهيلة معلم “سيكون هناك جزء رابع لهذه السلسلة، سأبدأ في تصويره شهر مارس القادم بمجرد انتهائي من تصوير عاشورالعاشر”.
وأضافت: “الجزء الرابع من “بنت وولد” الذي تحول في السنة الماضية إلى “بيبيش وبيبيشة” سيحمل بدوره الكثير من المفاجآت سأعلن عنها في آوانها، ويكون لقراء الموعد اليومي الأسبقية في معرفة هذه التفاصيل”.
وعن السلسلتين العربيتين “الجيران” و”حرملك” قالت محدثتنا: “تأخير تصوير هذين العملين خارج عن نطاقنا نحن الفنانين، وفي كل مرة تؤجل الشركة المنتجة للعمل عملية التصوير لأسباب نجهلها. المهم أن الفنانين المعنيين بالعملين جاهزون لبدء التصوير، مادام كل واحد منا تسلّم نسخة من السيناريو الخاص بدوره منذ مدة، وأشير إلى أن الممثل في أغلب الأوقات يتعرض للحيرة بسبب تهاطل العروض عليه في وقت واحد، وبالتالي يتعذر عليه قبولها جميعا، ولا يكون رفضه لها بسبب ضعف مستواها وإنما لكونه مرتبط بعمل آخر، وقد سبق وأن طلبنا بعدم إنجاز كل الأعمال في وقت واحد خاصة التي تحضر لرمضان، لكن ما زال المشكل مطروحا لحد الآن”.
وعن مشاركة نفس الوجوه الفنية في أغلب الأعمال الفنية وتهميش أخرى، قالت سهيلة معلم “هذا الأمر خارج عن نطاقي، فصاحب العمل له الحرية في اختيار الوجوه التي يراها مناسبة لعمله، وفي أغلب الأحيان يكون اختيار هذه الوجوه عن طريق الكاستينغ” والاختيار في هذا الإطار يكون لمن أثبت جدارته وقدرته على الإبداع في الدور”.
وتابعت موضحة “مشاركتي في أغلب الأعمال الفنية المنجزة لرمضان لا تعني أنني أخذت مكان ممثل آخر، فأنا لا أرفض الأدوار التي تقترح عليّ إن كان بإمكاني تأديتها خاصة إذا كنت غير مرتبطة بعمل آخر، وما يهمني في هذا الشأن أن يكون الدور الذي أؤديه يقنعني ويتماشى ومبادئي الفنية”.