المبدع الفلسطيني عمر مازن لـ “الموعد اليومي”: ما سمعته عن الجزائر جعلني أتشوق لزيارتها… الجوائز بالنسبة لي تعني التميز

المبدع الفلسطيني عمر مازن لـ “الموعد اليومي”: ما سمعته عن الجزائر جعلني أتشوق لزيارتها… الجوائز بالنسبة لي تعني التميز

الفلسطيني مازن عمر مبدع متميز، يكتب الشعر الفصيح وبالعامية، القصة، المسرح وسيناريست…. له عدة كتابات في مختلف هذه المجالات منها ديوان “تخاريف العاشقين” ومسرحية “الفراعنة حضروا”……، كما يشارك حاليا في فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان القلم الحر للإبداع العربي بمصر، الذي سبق له أن توج فيه مرتين.

فعن هذه المشاركة وأمور أخرى تحدث عمر مازن لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.

 

كلمنا عن مشوارك الإبداعي باختصار؟

أنا أكتب الشعر بفرعيه الفصيح والعامي والقصة والمسرح والسيناريو السينمائي من غزة فلسطين، بدأت بنشر أعمالي من خلال الفضاء الإلكتروني منذ عام 2007 ولدي صفحة على فايسبوك.

 

ماذا عن مشاركتك في مهرجان القلم الحر للإبداع العربي؟

قبل دورة هذا العام ( 2019) من مهرجان القلم الحر للإبداع العربي، فقد سبق لي أن شاركت في الطبعتين السابقتين السابعة والثامنة وفزت بالمركز الثاني والثالث على التوالي، لكنني لم أكن حاضرا في هاتين الدورتين لأن المعبر كان مغلقا، لكني في طبعة المهرجان التاسعة لهذا العام استطعت أن أشارك في فعالياته إلى جانب عدة مبدعين من دول عربية مختلفة.

 

كيف كانت لقاءاتك مع الجزائريين؟

وجدت من إخواني في وفد الجزائر ترحيبا يفوق الوصف، هم أكثر من إخوة، فلسطين تعني لهم كل شيء وقضيتنا همّنا وهمهم الأكبر، وجدت منهم عائلة وكأنني بين أهلي وأسرتي.

 

من يشاركك في اقتراح المواضيع التي تنظم بخصوصها شعرا؟

لا يشاركني أحد، جميع المواضيع من بنات أفكاري، وقد صدر ديواني الشعري “تخاريف العاشقين” من خلال مؤسسة القلم الحر، وهو يجمع بين العامي والفصيح.

 

ما هي المواضيع التي تفضل نقلها في قصائدك الشعرية؟

أنقل في قصائدي المشاعر الانسانية من حب الوطن والعاطفة والمواقف الإنسانية، وطبعا أنقل وطني وقضيتي بجميع كلماتي.

 

الفوز بجوائز في مختلف المهرجانات خاصة التي تقام في بلدان أخرى غير بلدك، ماذا تمثل لك وماذا تضيف  لمسيرتك الأدبية؟

جميل أن تصل كلماتي وأفكاري إلى جميع قطرنا العربي كي تصل رسالتي، الجوائز تعني التميز ومن من المبدعين لا يأمل بالتميز؟ كما أنها مقياس لي في مشواري الأدبي، فدائما ما أتساءل إذا كنت على الدرب الصحيح.

 

هل سبق لك أن زرت الجزائر؟

للأسف لا، وأتمنى أن يحالفني الحظ يوما بالذهاب إليها وعناق أرضها وشعبها، فمن الثورة الجزائرية استمدت الثورة الفلسطينية.

 

ماذا تعرف عن الثقافة الجزائرية وروادها؟

تعرفت على بعض من مبدعي الجزائر من خلال الفايسبوك ولدي بعض المعلومات البسيطة عن حضارتها وتراثها وما رأيته وسمعته من إخواني، وفد الجزائر جعلني متشوقا لمعرفة المزيد عنها.

 

تمارس الكتابة في عدة مجالات، فأيها أقرب إليك؟

الشعر والكتابة المسرحية، ولدي مسرحية تعرض بمصر بعنوان “الفراعنة حضروا” بطولة النجمة الكوميدية انتصار وإخراج المخرج المصري الكبير حسام الدين صلاح.

 

وكيف ترى واقع المسرح في الوطن العربي، خاصة وأنه تم في 27 من مارس الفارط الاحتفال باليوم العالمي للمسرح؟

للأسف، ما زال المسرح وهو أبو الفنون لم يأخذ دوره الريادي، فقد حاصرته الدراما التلفزيونية وعزوف الكثير من المنتجين عنه، ولحد الآن لم أر المسؤولين عن الثقافة يهتمون به كما يهتمون بباقي الفنون، لكني كلي ثقة بتصديره إذا كتب بشكل يحاكي الواقع.

 

أي شعر يلقى الإقبال الكبير لدى الجماهير، الفصيح أم العامي؟

كلا الفرعين لهما جمهورهما الخاص، فالعامي سهل الاستيعاب والاستماع، والفصيح يبحر في لغتنا الجميلة ليقطف منها أجمل المعاني، لكن جمهور الشباب لاهتمامه بالسوشيال ميديا يميل إلى العامي.

 

حاورته: حورية/ ق