تيميمون تستعد لمهرجانها الدولي للفيلم القصير

المبدعون الأفارقة يتنافسون على “القورارة الذهبية”

المبدعون الأفارقة يتنافسون على “القورارة الذهبية”

ستحتضن مدينة تيميمون فعاليات مهرجانها الدولي الأول للفيلم القصير من 13 إلى 18 نوفمبر المقبل، بمشاركة يرتقب أن تكون كبيرة لا سيما من طرف مبدعي الفن الرابع في القارة السمراء، حيث ستكون هذه المحطة مناسبة لإبراز مواهبهم.

وسيرعى هذا الموعد السينمائي وزارة الثقافة والفنون مع فتح باب المشاركة إلى غاية 20 أوت المقبل في تجربة سينمائية ذات طابع فني متميز، تسلّط الضوء على الفيلم القصير كصيغة جمالية وسردية تختصر الرؤية، وتكثّف المعنى.

وتطمح محافظة المهرجان إلى جعل هذه التظاهرة الثقافية واجهة لسينما القرب، القائمة على الوعي والتجديد، تنطلق من الانشغالات المحلية، وتتصل بالقضايا الإفريقية والعالمية، عبر أعمال تعبّر عن تنوّع الواقع الإنساني بأساليب مبتكرة.

وتفتح المسابقة الرسمية للمهرجان المجال أمام الأفلام الإفريقية في فئات الفيلم الروائي القصير، والوثائقي، وفيلم التحريك.

وستُتوَّج الأعمال المتميزة بجوائز تحمل اسم “القورارة الذهبية”، تكريما لخصوصية تيميمون كفضاء جغرافي وثقافي.

وتشمل الجوائز القورارة الذهبية لأفضل فيلم روائي قصير، والقورارة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي قصير، وجائزة أفضل فيلم وطني، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة أفضل إخراج، ما يعكس رغبة اللجنة المنظمة في إبراز جوانب متعددة من التميّز الفني والتقني.

ويُشترط في الأفلام الراغبة في الترشح أن تكون من إنتاج بلد إفريقي، وأن تكون قد أُنجزت خلال سنة 2024 أو 2025، على ألا تقل مدتها عن عشر دقائق، وألا تتجاوز أربعين دقيقة. كما يجب أن تكون مترجمة إلى اللغة العربية أو الإنجليزية، وألا تكون عُرضت سابقا في الجزائر أو متوفرة على منصات العرض الإلكتروني.

وإلى جانب العروض السينمائية، يخطط المهرجان لتنظيم لقاءات وورشات عمل، وفضاءات حوار؛ تهدف إلى تشجيع تبادل التجارب بين السينمائيين، وإرساء ثقافة بصرية، تتقاطع فيها الرؤى والأساليب.

 

ب\ص