يفصل المنتخب الوطني أقل من شهر عن المشاركة في الملحق العالمي لكرة اليد المؤهل للألعاب الأولمبية باريس 2024، والذي سيجري بمدينة هانوفر الألمانية في الفترة الممتدة من 14 إلى 17 مارس المقبل، في حين سجلت العناصر الوطنية مشاركة منتظمة مع نواديها في الفترة الحالية، ما سيساعدها على رفع مستواها أكثر بعد البطولة الإفريقية بمصر.
في حين، يركز الناخب الوطني فاروق دهيلي، على الأسماء التي تمكنت من تحقيق نتيجة إيجابية خلال البطولة الإفريقية بمصر شهر جانفي المنقضي، من أجل تحقيق الهدف المباشر من المنافسة الرسمية القادمة، والمتمثل في التواجد في المركز الأول أو الثاني من أجل كسب تأشيرة التأهل للألعاب الأولمبية، لهذا فإن مشاركة اللاعبين مع نواديهم في كل اللقاءات وبطريقة منتظمة ستكون نقطة إيجابية لأنهم سيكونون في لياقة جيدة ومعنويات عالية، بما أنه لا يمكن القيام بتربص قبل الدورة التي برمجت في تاريخ التوقف الدولي الممتد من 10 إلى 18 مارس 2024.
وقد سجلت مشاركة قائد المنتخب مسعود بركوس رفقة باستيا خرموش أساسيين مع فريقيهما ديجون وسجلا 7 و8 أهداف على التوالي، من جهته أيوب عبدي الذي كان هداف الفريق خلال البطولة الإفريقية وثاني أفضل هداف في الدورة ككل بـ 32 هدفا يشارك بانتظام ويعتبر قطعة أساسية في فريقه تولوز، حيث وقّع 8 أهداف من مجموع 11 تسديدة ضد نادي ليموج، ليؤكد بذلك أنه من أفضل اللاعبين في الدوري الفرنسي الممتاز، كما أنه يتواجد في معنويات عالية حيث سيلعب المنافسة الأوروبية في الموسم القادم رفقة نادي نانت ثاني الترتيب العام.
من جهة أخرى، فإن كل اللاعبين شاركوا مع فرقهم أساسيين، كما عاد زهير نعيم للتدريبات مجددا بعدما تعرض للإصابة على مستوى الركبة في المواجهة التي جمعت المنتخب الوطني مع نظيره الليبي في الجولة الثانية من البطولة الإفريقية، أبعدته عن المنافسة إلا أنه عاد مؤخرا للتدريبات، ما يؤكد أنه سيكون حاضرا في دورة مارس المؤهلة للأولمبياد، لأن الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني بحاجة لخدمات جميع اللاعبين في الفترة القادمة، لأنه لا يملك الوقت الكافي للقيام بتغييرات في التشكيلة الأساسية، إضافة إلى أنه لن يستطيع الدخول في تربص مطول بما أن التعداد سيلتقي مباشرة في ألمانيا.
للإشارة، فإن الفريق الوطني سيلعب أول لقاء له ضد ألمانيا رابع البطولة الأوروبية يوم 14 مارس المقبل، أما المواجهة الثانية فستكون ضد كرواتيا واللقاء الأخير ضد النمسا مبرمجان ليومي 16 و17 من نفس الشهر، أين يتطلع زملاء الحارس المتألق خليفة غضبان إلى أحداث المفاجأة وكسب تأشيرة التأهل للأولمبياد بما أنهم سيلعبون من دون ضغط كونهم حققوا كل الأهداف المسطرة خلال البطولة الإفريقية بالفوز بكل اللقاءات وصولا إلى النهائي الذي سمح لهم بالمشاركة في الملحق العالمي المؤهل للألعاب الأولمبية باحتلالهم المركز الثاني إفريقيا بعدما كانوا في المركز الخامس في الطبعة الماضية.
ع.ب
