المؤسسات الناشطة في قطاع المناولة ترى النور بعنابة

المؤسسات الناشطة في قطاع المناولة ترى النور بعنابة

بعد اللقاءات الميدانية التي وقف عليها والي عنابة جمال الدين بريمي، والتي تخص مرافقة المؤسسات التي فشلت في السنوات الماضية، وبعد شهرين من المتابعة عادت هذه المؤسسات إلى العمل بقوة خاصة المؤسسات المصغرة التي تهتم بإنتاج ما يتعلق بقطاع المناولة. هذه العملية تدخل في إطار النهوض بالقطاع الصناعي والاستثماري، بالإضافة إلى التعرف على أهم المؤسسات الناشطة في المجال الاقتصادي بولاية عنابة خلال احتكاكها بالمستثمرين الكبار الذين لهم خبرة في العمل الميداني.

وتكمن مرافقة الشباب في تقديم كل الخبرات الخاصة بمسؤولي الشركات الناجحة من أجل التكوين والرسكلة.

من جهة أخرى، تطرق الوالي إلى اهتمام المستثمرين بعدة قطاعات اقتصادية من شأنها أن تحول عنابة إلى قطب صناعي بامتياز مع فتح مناصب شغل دائمة وأخرى مؤقتة خلال الأيام القادمة.

وحسب ذات المتحدث، فإنه تم عقد جلسة عمل مع مستثمرين مهتمين بالعمل في النشاط السياحي والتجاري والطاقة، وقد أشار ذات المصدر إلى أنه خلال مناقشته لبعض حاملي هذه المشاريع وجد أنهم يعانون من مشاكل إدارية وأخرى مع مكاتب الدراسات التي اعتمد عليها المستثمرون لتجسيد مشاريعهم على أرض الواقع، بالإضافة إلى مشكل تأخر تسوية عقود الامتياز.

وقد وعد المسؤول الأول عن الولاية بتسوية كل المشاكل والملفات التي تخص الشغل وانجاز مؤسسات مصغرة.

على صعيد آخر، حظيت بعض المناطق البعيدة المعروفة بمناطق الظل باهتمام الوالي، وذلك بتخصيص لها غلاف مالي لبناء مؤسسات ذات طابع مكثف يتركز على خصوصية كل منطقة منها ذات الطابع الفلاحي والزراعي وكذلك تربية الدواجن والأبقار، وهي مشاريع طموحة ستحرك عجلة التنمية بهذه المناطق المحرومة، التي تحتاج، حسب برنامج الحكومة الأخير، إلى مخطط طموح لتحقيق التساوي والمعادلة في النشاط المؤسساتي والذي يعتبر نواة نجاح الاقتصاد بعنابة.

أنفال. خ