الجزائر- أكد اللواء المتقاعد والمترشح لرئاسيات 2019 علي لغديري، أن القضاء على أذيال العصابة و”السيستام” التي وضعها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يتطلب 5 سنوات على الأقل، مبرزا معارضته للمرحلة الانتقالية التي وصفها بالهراء.
وقال لغديري “إن الوقت الحالي يتطلب حلولا للمعضلة التي نحن فيها ونخرج من الفراغ الدستوري”، مضيفا “الاولية ليست محاسبة فلان أو فلان. الدولة تستطيع محاسبة أي شخص في أي مكان وزمان”.
وبشأن المرحلة الانتقالية فيعارضها غديري، واصفا إياها بـالهراء، حيث يقر أن المرحلة الانتقالية إذا كان الغرض منها إعطاء وقت للأطراف من أجل تحضير نفسها على حساب استقرار البلاد، فهذا شيئ. وإذا كانت من أجل توفير الظروف الجيدة لتحضيرالانتخابات فهذا شيئ آخر. وإذا كانت لتغيير المنظومة والذهاب إلى انتخابات فهذا هراء سياسي. فالقضاء على “السيستام” يجب أن يتم في 5 سنوات على الاقل.
أما بخصوص النظام، فيقول إنه يعود إلى ما قبل بوتفليقة، وإنما من خصوصيات النظام البوتفليقي أنه كرسه ورقاه إلى درجة الثقافة، حيث أصبح الأشخاص لا يعبأون بالبلد وشغلهم الشاغل هو العباد وكيفية إرضاء الحاكم الكبير، مؤكدا أن الجزائر البلد الوحيد في العالم الذي تحولت فيه الأحزاب إلى الموالاة، في العالم توجد أحزاب في السلطة وأخرى في المعارضة إلا في الجزائر تحولت الأحزاب إلى ما يعرف بالموالاة، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ذهب وترك خلفه حقل ألغام، وفعل ما لا يجب فعله، مثل نزع هيئة الانتخابات، وإلغاء الانتخابات، وجمد ملفات المترشحين وليس له الحق في ذلك، كما ترك أشخاصا يطالب الشعب بتنحيتهم، مبرزا أن الشعب لم يطلب المستحيل، إنه لا يريد إجراء انتخابات برموز النظام، غادر بلعيز ، لكن بدوي وبن صالح بقيا، يقول المدير السباق لمصلحة المستخدمين بوزارة الدفاع الوطني.
دريس م