اللجنة الأولمبية الجزائرية…لبيب يعود وذيب في موقع قوى

elmaouid

 انضم سيد علي لبيب، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية سابقا، إلى قائمة المرشحين لخلافة مصطفى براف، على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية، لفترة جديدة تمتد لأربع سنوات.

ويفترض أن تقام الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية الجزائرية يوم 27 ماي  الجاري، رغم أن براف أكد أن انعقادها مرهون بتوفر جميع الشروط المناسبة، في إشارة لرفضه كل  تدخل خارجي.

وضمت قائمة المرشحين لمنصب الرئاسة، إضافة إلى لبيب، كلا من رشيد فزوين الرئيس السابق للاتحاد الجزائري للدراجات، وعبد الكريم ذيب، الرئيس الجديد لاتحاد القوى، الذي يبدو أنه يحظى بدعم من كوادر فاعلة في وزارة الشباب والرياضة، فيما أصر الرئيس المنتهية ولايته، مصطفى براف، على الترشح للاستمرار في منصبه، رغم أن مسعاه فيما يبدو لا يلقى ترحيبا لدى أوساط مقربة من الحكومة.

وأكدت مصادر مطلعة أن لجنة الترشيحات سترفض حتما ملف ترشح رشيد فزوين، بسبب استقالته من المكتب التنفيذي للجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الجزائرية العام الماضي، وهو القرار الذي وافقت عليه الجمعية العمومية لللجنة ذاتها.

وتتنافس حسيبة بولمرقة، بطلة أولمبياد برشلونة 1992 في سباق 1500 متر، ونورية بنيدة مراح بطلة أولمبياد سيدني 2000 للسباق نفسه، ومصارعة الجيدو، صورية حداد الحائزة على الميدالية البرونزية بأولمبياد بكين 2008، إضافة للبطلة الإفريقية لعدة مرات في الجيدو سليمة سواكري، على مقعدين مخصصين للنساء ضمن اللجنة التنفيذية، فيما يتوقع أن يكون السباق مفتوحا على المناصب العشرة المتبقية في اللجنة التنفيذية.