ثمنت جمعية اللجان الوطنية الأولمبية في إفريقيا، قرار اللجنة الدولية الأولمبية المتمثل في إعادة إدماج رياضيي روسيا وبلاروسيا ضمن الرياضة العالمية الذين تم ابعادهم من أغلب المنافسات الدولية منذ بداية أزمة أوكرانيا نهاية شهر فيفري 2022، وإعادة إدماجهم إلى حضن الأسرة الأولمبية.
وأوضحت جمعية اللجان الإفريقية في بيان وقعه رئيسها الجزائري، مصطفى براف الذي يشغل أيضا عضو اللجنة الدولية الأولمبية ما يلي: “بعد اجراء مشاورات واسعة مع مجمل ناشطي الحركة الأولمبية والرياضية الإفريقية، وممثلي الرياضيين، ورؤساء المناطق، وأعضاء اللجان التنفيذية والشخصيات، أكدت جمعية اللجان الوطنية الأولمبية في إفريقيا بالإجماع مساندتها التامة لمشاركة الرياضيين الذين يحوزون على جواز سفر روسي وبيلاروسي في كل التظاهرات العالمية تحت راية الحياد”.
واعتبرت الحركة الأولمبية الإفريقية بأن قرارات اللجنة التنفيذية للجنة الدولية الأولمبية ترتكز فعليا على أن التظاهرات الرياضية الدولية الكبرى تنظم قبل كل شيء تحت شعار السلم والحفاظ على استقلالية وحرية الرياضة وكذا مهمة اللجنة الدولية الأولمبية “تهدف إلى حماية الرياضيين من كل الضغوطات واحترام حقوقهم ومعالجتها دون تمييز بأي شكل من الأشكال، طبقا للميثاق الأولمبي”.
ق.ر