ينصح أخصائيو التغذية بضرورة الالتزام بشرب كوب من اللبن يوميا عند الافطار، ويتناول غالبية الصائمين اللبن في الإفطار لما له من تأثير في إرواء عطش الصائمين عند الافطار، إلا أن للبن فائدة لا تتعلق بالعطش بل هو من
أبرز السوائل التي تحصن المعدة بالبكتيريا الصديقة وتحثها على محاربة البكتيريا السيئة، ويعد رمضان فرصة مثالية للإكثار من تناول اللبن ومشتقاته منذ موعد الإفطار وحتى السحور. هذا، ويمتاز اللبن باحتوائه على حامض اللبن نتيجة تخمره، وكذا النشويات والسكريات والبروتينات والدهون بنسب مختلفة، وهي التي تسمح لجسم الصائم بالحصول على الطاقة وبناء وتكوين وتجديد أنسجة الجسم، وبما أن وجبات الصائم تتقلص في شهر الصيام، تتراجع بالمقابل حاجته اليومية إلى الكالسيوم والفسفور وهو ما يعوضه تناول اللبن، ويمد اللبن الجسم بالكميات المطلوبة من فيتامين B وفيتامين C وفيتامين A ومن البوتاسيوم والمغنيسيوم، ولا تقتصر فوائد اللبن على بناء عظام الإنسان ونموه وتقوية جهاز المناعة بل تتعداه لتساعد على تحسين الهضم وتخفيف الحموضة والغازات بالمعدة والأمعاء.