يخطط الاتحاد الجزائري لكرة القدم لتوجيه صفعة جديدة لنظيره الفرنسي، في إطار المنافسة على ضم المواهب من أصحاب الجنسيتين، ويتعلق الأمر بخطف ريان شرقي، موهبة نادي أولمبيك ليون الفرنسي، الذي ولد في فرنسا عام 2003 من أم جزائرية وأب فرنسي من أصول إيطالية، ليصبح بإمكانه، حمل قمصان منتخبات البلدان الثلاث.
وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم وجه صفعة أولى لفرنسا، عندما نجح في الفوز بخدمات حنبعل المجبري، موهبة مانشستر يونايتد، ما شكل مفاجأة صادمة للفرنسيين الذين كانوا يرشحونه لتمثيل “الديكة” في السنوات القادمة.
وقررت الفاف فتح ملف ريان شرقي، في أعقاب فترة التوقف الدولي الحالية، وذلك على أمل إقناعه بتغيير جنسيته الكروية، أسوة بما قام به الاتحاد التونسي مع مجبري، ويعتبر شرقي واحدا من أبرز المواهب الصاعدة في سماء كرة القدم الفرنسية، حيث يرشحه الملاحظون بأن يصبح واحدا من أبرز نجوم كرة القدم العالمية خلال السنوات المقبلة، وتألق المهاجم صاحب الـ17 عاما بشكل كبير خلال الموسم الحالي، حيث أسهم في 8 أهداف ما بين صناعة وتسجيل، خلال 31 مباراة شارك فيها في مختلف المسابقات.
يذكر أن شرقي دخل تاريخ دوري أبطال أوروبا للشباب في شهر سبتمبر من عام 2018، عندما أصبح أصغر لاعب يسجّل هدفا في هذه المسابقة، عن عمر 15 عاما و33 يوما، خلال مواجهة مانشستر سيتي، وهو ما دفع البعض لإطلاق لقب “الظاهرة” عليه، ووقع ربط اسم الأخير بعدة أندية كبرى في أوروبا، على غرار جوفنتوس وبايرن ميونخ وريال مدريد، الذين كلفوا كشافيهم بمتابعته في عدة مناسبات، وكان أولمبيك ليون نجح في تحصين موهبته صاحب الأصول الجزائرية، حيث قام العام الماضي بتمديد عقده حتى عام 2023.
أمين. ل