أرجع مدرب شباب بلوزداد، المغربي بادو الزاكي، خسارة فريقه أمام مولودية الجزائر، السبت، برسم لقاء متأخر عن الجولة الـ27 من الرابطة المحترفة الأولى، بهدف دون رد، إلى الأخطاء التي ارتكبها لاعبوه في المباراة،
ما سمح للعميد باقتناص الفرصة وخطف فوز مهم في حسابات التنافس على اللقب أو المركز الثاني المؤهل للمشاركة في رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل، في حين سينتظر الشباب الداربي المقبل أمام اتحاد الحراش لضمان البقاء رسميا.
وقال الزاكي بخصوص تعثر فريقه السبت، “لقد بدأنا المباراة جيدا، لكننا لم نستغل الفرص التي أتيحت لنا بسبب التسرع، الأمر الذي سمح للمولودية في العودة والحصول على ضربة جزاء بسبب خطأ فادح، قبل أن نرتكب خطأ آخرا في لقطة ضربة الجزاء، الحارس بوقاسم تصدى للكرة لكن المدافعين لم يعودوا بسرعة وسمحوا للاعب المولودية بتسجيل الهدف..”، قبل أن يضيف “الأخطاء التي ارتكبناها في المباراة تعود إلى نقص تركيز اللاعبين، وهو ما ظهر واضحا في لقطة ضربة الجزاء، خمسة لاعبين من المولودية كانوا وراء الكرة في حين كان لاعبونا بعيدين عن اللقطة.. عامل نقص المنافسة أثر علينا أيضا في هذه المباراة”.
من جهة أخرى، ستكون مباراة الشباب المقبلة أمام اتحاد الحراش برسم لقاءات الجولة الـ 28 من الرابطة المحترفة الأولى، مهمة جدا للفريقين الباحثين عن ضمان البقاء بصفة رسمية وتفادي لغة الحسابات، حيث يتحتم على زملاء بوعزة الفوز من أجل ترسيم البقاء والتركيز بعدها على لقاء المربع الذهبي لمنافسة الكأس أمام اتحاد بلعباس، ولو أن مهمة الشباب لن تكون سهلة أمام الحراش، في ظل غياب الثنائي حامية ولمهان عن هذه المواجهة، بسبب تلقيهما إنذار احتجاج خلال مواجهة مولودية الجزائر.
هذا وما زال زملاء بوعزة ينتظرون وفاء الرئيس محمد بوحفص بتسوية مستحقاتهم المالية العالقة، والتي كانت أثارت الكثير من الجدل منذ بداية مرحلة العودة وحفيظة المدرب بادو الزاكي، وصنفها متابعون بالسبب الذي دفعه إلى مغادرة الشباب نحو اتحاد طنجة المغربي، وكان بوحفص أكد للاعبين بأنه ضخ الأموال في رصيد اللاعبين، لكنها لم تدخل بصفة رسمية ما أثر كثيرا على معنويات زملاء اللاعب حامية.