اللاعبون والناخب الوطني يحتفظون ببسمة تفاؤل لبلوغ المونديال

elmaouid

 رغم أن المهمة تبدو شاقة للغاية بل يعتبرها البعض مستحيلة بعد سقوط “الخضر” في نيجيريا أمام “النسور الممتازة” في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2018، إلا أن لاعبي “الخضر” ومدربهم ما زالوا يحتفظون ببسمة تفاؤل وبصيص من الأمل بشأن إمكانية بلوغ حلم المشاركة في العرس الكروي العالمي لثالث مرة على التوالي.

 

في هذا السياق، رفض الناخب الوطني الجديد جورج ليكنس رفع الراية البيضاء قائلا: “ارتكبنا بعض الأخطاء في الشوط الأول كلفتنا هدفين. صححنا الأخطاء في الشوط الثاني، ولعبنا أمام نيجيريا بندية كبيرة. ضيعنا بعض الفرص في الشوط الأول، وكنا أفضل نسبيًا في الشوط الثاني”.

وأوضح التقني البلجيكي، أن اللاعبين لم تكن لديهم النجاعة الكافية بحيث أضاعوا العديد من فرص التسجيل وهذا الأمر غير مقبول عند هذا المستوى.

وأضاف ليكنس “أظن أنه كان هناك تسلل بالنسبة للهدف الثاني لنيجيريا ولكنني لست متيقنا، اللاعبون في الشوط الثاني بذلوا كل ما في وسعهم من أجل العودة في النتيجة من خلال دفع النيجيريين إلى الخلف. عند نهاية المقابلة أدخلت فغولي لممارسة ضغط أكبر. أظن أننا تضررنا من غياب اللاعبين المصابين ولكن كان علي العمل بما لدي”.

وتابع: “أظن أنه لو تعادلنا لكان ذلك أنصف. يجب أن نسوي بعض التفاصيل في المقابلات القادمة، كما لا يجب أن ننسى أنني كلفت بتدريب الفريق منذ أيام فقط. في ما يخص حظوظنا، لا أريد التحدث عن ذلك فقط أذكر أن نيجيريا ستزورنا ويبقى كل شيئ واردا”.

وختم قائلا: “لن أوبخ اللاعبين بعد هذه الخسارة، فلقد حاربوا ولكن الأمر لم يكن مجديا. واغتنم الفرصة للترحم على صديقي ستيفان كيشي الذي يعني لي الكثير”.

من جهته، شدد القائد كارل مجاني على أن رفاقه لم يتمكنوا بالفعل من تحقيق ما كان مرجوا منهم خصوصا بعد تلقيهم الهدف الأول، وقال في تصريح للقناة الإذاعية الأولى

“لم نستطع العودة في النتيجة مبكرا، ولو عدلنا الكفة في الشوط الأول لأخذ اللقاء مجرى مغايرا” قبل أن يضيف: “لا بد أن أقول إن مهمتنا أضحت معقدة جدا، لكنها غير مستحيلة”.

ويرى المحلل الفني كريم زاوي أن الأخطاء الدفاعية وإهدار عديد الفرص كان وراء هذه الهزيمة التي تزيد من تعقيد وضعية أشبال المدرب الجديد جورج ليكنس في تحقيق التأهل إلى العرس الكروي العالمي بروسيا سنة 2018.

وبعد سفرية نيجيريا الفاشلة، سيكون زملاء رياض محرز أمام اختبار صعب آخر في أوت المقبل، حيث سينزلون ضيوفا على منتخب زامبيا المنتشي بتعادل ثمين عاد به من الكاميرون ضد الأسود التي لا تقبل الترويض.

وفي الجولة الرابعة المقررة في 2 سبتمبر، يستقبل براهيمي ورفاقه نظراءهم الزامبيين، بينما يتنقل المنتخب النيجيري إلى الكاميرون.

وفي الجولة ما قبل الأخيرة التي تقام في الأول والثاني من أكتوبر القادم، سيتنقل منتخبنا الوطني إلى الكاميرون لمواجهة فريق وصوله إلى المونديال الروسي يمر حتما عبر الفوز على نيجيريا في الجولة الثالثة.

وفي الجولة السادسة المقررة في السادس من نوفمبر 2017، يستضيف “الخضر” منتخب نيجيريا، في حين المنتخب الزامبي يستقبل الكاميرون في مباراتين قد تكونا شكليتين.