فسخت إدارة مولودية وهران، الأحد، عقد المدرب عمر بلعطوي مباشرة بعد تعثر الفريق الجديد على أرضية ملعبه أمام شبيبة القبائل، السبت الفارط، برسم تسوية رزنامة الرابطة المحترفة لكرة القدم، وهذا بعد أن فشل
بلعطوي في قيادة الفريق إلى الفوز للمباراة التاسعة على التوالي.
وكانت إدارة الحمراوة أكدت بأنها اتفقت على فسخ العقد مع بلعطوي بالتراضي، بعد أن طلب الأخير ترك منصبه من أجل جلب مدرب جديد لمنح نفس جديد للفريق الذي لم يجد معالمه منذ انطلاق مرحلة العودة، رغم المشوار الرائع لزملاء دلهوم خلال مرحلة الذهاب، غير أن مصادر “الموعد اليومي” كشفت بأن السبب الحقيقي لرحيل بلعطوي هم اللاعبون، الذين قادوا انقلابا على مدرب “الحمراوة”، خاصة أولئك الذين لم تعجبهم خيارات اللاعب الدولي السابق، وهو ما يفسر مطالبتهم برحيلهم، ولو أنهم برروا ذلك عند حديثهم مع الرئيس أحمد بلحاج المعروف بـ”بابا”، بأنهم يبحثون عن الديكليك وبأن تحقيق ذلك مع بلعطوي غير ممكن حاليا.
هذا، وكشفت مصادرنا المقربة من بيت الحمراوة، بأن الرئيس “بابا” يتواجد في مفاوضات متقدمة مع المدرب السابق للفريق، الفرنسي جون ميشال كافالي، رغم المشاكل الكبيرة، التي تسبب فيها الأخير بعد مغادرته للمولودية وعدم تمتعه بإجماع أعضاء مجلس إدارة النادي الوهراني، وقد يكون كافالي المدرب المقبل للمولودية بنسبة مئوية كبيرة خاصة أنه يعرف الفريق جيدا.
إلى ذلك، قرر رئيس مولودية وهران تجميد صرف مستحقات اللاعبين، وربط ذلك بإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، حيث توعد اللاعبين المتخاذلين وطالبهم بتشريف عقودهم مع الفريق، مؤكدا لهم بأنه من غير المعقول ألا يفوز النادي في تسعة لقاءات كاملة ولولا نتائج مرحلة الذهاب لكان الفريق الآن قد سقط إلى الرابطة المحترفة الثانية.
