دخل سريع غليزان، الذي يُصارع للبقاء في البطولة الاحترافية الأولى، في أزمة جديدة، بعدما أعلن لاعبو الفريق، الدخول في إضراب مفتوح؛ بسبب عدم حصولهم، على مستحقاتهم المالية المتأخرة.
ولم يحصل اللاعبون، على رواتبهم، خلال الشهور الأربع الماضية، وهو ما يحتم على محمد حمري، رئيس النادي، ضرورة التدخل لإنقاذ الموقف، خاصة وأن الفريق، يُعاني من أجل البقاء.
ويلعب سريع غليزان، أمام مولودية الجزائر، في الجولة الـ 28 في 7 جوان المقبل، وهو اللقاء الذي يعتبر مصيريًا، لاسيما بعد عودة شباب قسنطينة، بنقطة ثمينة من اتحاد الحراش.
ويحتل سريع غليزان، المرتبة الـ14 (الثالثة من الأسفل) بـ29 نقطة، وهو ما يجعله في دائرة الفرق المهددة مباشرة بالسقوط.
ويأمل رئيس سريع غليزان، في أن تنصفه السلطات الرياضية، وتُعيد لفريقه النقاط الثلاث، التي خُصمت منه في بداية الموسم، خاصة بعد أن قام بتسوية الوضعية المالية للنادي.
