عبر لاعبو شبيبة القبائل عن غضبهم من قرار رئيس الفريق محند شريف حناشي القاضي بتجميد رواتبهم إلى غاية ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، حيث عادوا إلى التدريبات، الاثنين، بمعنويات منحطة، وهم
الذين ضيعوا فرصة كبيرة في ضمان البقاء عندما اكتفوا بالتعادل على ميدانهم أمام منافسهم المباشر على البقاء شباب قسنطينة، وهو التعثر الذي دفع حناشي إلى تجميد عملية تسوية الرواتب التي كان شرع فيها.
وقالت مصادر “الموعد اليومي” إن حناشي اكتفى بتسوية راتب شهري واحد ضخه في الحسابات البنكية للاعبين، بعد أن كان وعد بتسوية راتبين وثلاث منح، وأكد خلال حديثه مع لاعبيه بأنه سيسوي راتب شهر آخر في حال الفوز في الجولة المقبلة خلال المباراة المصيرية أمام دفاع تاجنانت، منافس الشبيبة الآخر على ورقة البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، فضلا عن منحهم 20 مليون سنتيم، وهي المنحة المحددة من طرفه للفوز بنقاط هذه المباراة المصيرية، على اعتبار أن أي تعثر للشبيبة قد يقربها من الرابطة المحترفة الثانية.
إلى ذلك، كشفت مصادرنا بأن إدارة الشبيبة ستحجز للاعبين في أحد الفنادق بسطيف بنسبة كبيرة حتى يحضروا هناك لمباراة دفاع تاجنانت المقررة يوم السبت على ملعب لهوى إسماعيل.
وستعرف هذه المباراة عودة المهاجم بولعويدات بعد استنفاذه للعقوبة المسلطة عليه بعد لقاء الحمراوة، وهي العودة التي ستريح الطاقم الفني للشبيبة الذي اشتكى كثيرا من غياب الفعالية الهجومية في المواجهة الأخيرة أمام شباب قسنطينة، في وقت يعد فيه بولعويدات هداف الفريق الأول هذا الموسم.