يواصل نظام المخزن فتح اذرعه للكيان الصهيوني الذي تغلغل في كل القطاعات في المغرب، فبعد القطاع الصحي والصناعي ، زار وزير الابتكار والعلوم والتكنولوجيا لدى الكيان الصهيوني المغرب لبحث الشركات بين الجامعات والبحث العلمي
كشفت وسائل إعلام عن محتوى الزيارة التي أجراها وزير الابتكار والعلوم والتكنولوجيا لدى الكيان الصهيوني أوفير أكونيس للمغرب، حيث تم
تبادل الآراء بين المسؤولين حول ماسمي بسبل تعزيز العلاقات والشراكات الثنائية في مجالات البحث العلمي والابتكار بين الجامعات ومؤسسات البحث في كلا البلدين
ووقع وزير الصحة المغربي خالد آيت طالب، ونظيره من الكيان الصهيوني مذكرة تفاهم لما يسمى بتعزيز التعاون في المجال الصحي، وذلك في زيارة رسمية غير محددة المدة يجريها إلى الرباط
وبهذا يتمادى نظام المخزن في سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني من خلال تكثيف زيارات وزراء الكيان للمغرب حيث كان وزيري الصحة المغربي والإحتلال الصهيوني قد وقعا الأسبوع الماضي مذكرة تفاهم تقضي بتبادل الخبرات والممارسات في مجال الابتكار الطبي والتكنولوجي، ومكافحة الأمراض غير السارية، إضافة إلى تنسيق التعاون بشأن الاستجابة للأوبئة والتأهب لها ومحاربتها”.
وكانت وسائل إعلام الكيان الصهيوني قد تناقلت نبأ “زيارة لموشيه أربيل، وزير الداخلية والصحة في حكومة الاحتلال، إلى المغرب
وكشفت المصادر عينها أن “شاي كوهين سبق أن أعلن عن هاته الزيارة ا إلى المغرب”، معتبرا أنها “استمرار لتعزيز العلاقات بين تل أبيب والرباط”
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام قليلة من زيارة رئيس الكنيست مقرّ البرلمان المغربي وسط غضب السياسيين حيث
هذه الزيارات لقيت معارضة من الأحزاب السياسية ، حيث، شنّ حزب العدالة والتنمية المغربي المعارض، ، هجوماً حاداً على زيارة رئيس الكنيست مقرّ البرلمان المغربي.