“الكناس” يوقع عدة اتفاقيات وتخفيضات هامة لهم… تمكين الأساتذة الجامعيين من الاستفادة من سيارات بالتقسيط

elmaouid

أعلن المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي “الكناس” عن تمكين مستقبلا الأساتذة وعبر مختلف الجامعات عبر الوطن من الاستفادة من سيارات بالتقسيط ومن دون فوائد وبأسعار خيالية، مع عدة امتيازات تتعلق

بتخفيضات في التأمين.

وقال المنسق الوطني لأساتذة التعليم العالي الدكتور ميلاط عبد الحفيظ في تصريح صحفي “إنه تم توقيع اتفاقية بين المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي CNES، والشركة الجزائرية للتأمينات CAAT. يستفيد من خلالها الأساتذة من تخفيضات هامة تصل إلى 60 بالمائة على التأمين الشامل لسياراتهم”.

وحسب ذات النقابي، فإن من مجمل الاتفاقية المبرمة تم ادراج تخفيضات إلى 50 بالمائة لصيغ التأمين غير الشامل، بالإضافة لإمتيازات أخرى غير مسبوقة، كما أن المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، دخل في مفاوضات مع عدة مؤسسات أخرى، يضيف ميلاط، لتوفير خدمات غير مسبوقة لصالح الأساتذة، وعلى رأسها إحدى مؤسسات تركيب السيارات لتمكين الأساتذة من الاستفادة من سيارات جديدة وبسعر المصنع وبامتيازات في تقسيط السداد دون فوائد.

وأشار “بالإضافة لاتفاقية CAAT نحن في مفاوضات لابرام اتفاقية التأمين الإضافي للأساتذة mutuelle. وفي مفاوضات مع بعض دور النشر لتوفير تسهيلات للأساتذة في مجال النشر”.

وكشف المنسق الوطني لـ “الكناس” عن تحديد منتصف نوفمبر لعقد المجلس الوطني للنقابة الذي من شأنه الفصل في الاحتجاجات المقبلة، مؤكدا أن الاحتجاج هو الخيار الوحيد للنقابة بالنظر لسد وزارة التعليم العالي أبواب الحوار في وجه النقابة ورفضها النظر في مختلف انشغالات الأساتذة الجامعيين.

وعاد ممثل “الكناس” إلى أهم مطالب النقابة على رأسها حماية الأساتذة من العنف الإداري ووقف العراقيل النقابية في ظل رفضه تراجع القدرة الشرائية جراء التضخم الكبير، ملحا على ضرورة فتح نقاش مستعجل حول ملف الأجور التي لم تتغير منذ 2008، إذ أن الأساتذة المساعدين الذين يمثلون أكثر من 80 % من مجموع الأساتذة لا تتجاوز أجورهم 46000 دج في ظل تورط بعض المسؤولين المسيرين للجامعات الجزائرية، في تبديد المال العام في التسيير دون أي رقابة.

واستنكر “الكناس” عدم تحرك الوزارة لاستكمال برنامج رئيس الجمهورية الخاص بالسكن وعدم تفعيل تعليمة الأمين العام التي بُعثت للمرة الثانية منذ سنة، والتي تشير إلى تخصيص حصص بمختلف برامج السكن توجه للأساتذة وتعطى لهم الأولوية على غرار جامعة تيزي وزو التي لم تستفد من أي برامج منذ 2003.

وشدد “الكناس” على وزير التعليم العالي بفتح أبواب الحوار على خلفية رفض حجار التعامل معها بعد أن أكد أنه على هذه النقابة جلب وثيقة من وزارة العمل تؤكد شرعيتها من أجل فتح الحوار معها بالنظر إلى الصراع القائم بين أعضائها وخلق عدة أجنحة.