الجزائر- وجه المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي “الكناس” نداء عاجلا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار ، للتدخل العاجل لتفكيك قنابل الدخول الجامعي 20017/2018، والقيام بحملة تطهير
الجامعات من بعض مديريها ومسؤوليها الذين يشجعون العنف ضد الاساتذة وعرقلة العمل النقابي.
واتهم مجلس “الكنابس ” في بيان له مديري جامعات بالتورط في خلق” بلطجيات” بالاستنجاد بمنظمات طلابية ما أثار تخوفه من عودة حالات العنف والتعسف ضد الاساتذة وحتى على الطلبة عبر مختلف جامعات الوطن، ما جعله يوجه رسالة تدخل عاجلة للمسؤول الاول عن القطاع للتدخل قبل فوات الاون.
وأشارت النقابة الى ما يحدث في جامعة الجزائر 3 حيث قام مديرها بتوقيف عن العمل استاذ بكلية العلوم الاقتصادية وعضو مكتب مكلف بالاعلام بنقابة “الكناس” لجامعة الحزائر3 وعضو المجلس الوطني للكناس بحجج واهية أراد بها مرة أخرى حظر وعرقلة العمل النقابي دون اتباع الاجراءات القانونية.
ويتساءل الفرع النقابي لجامعة الجزائر 3 عن الدوافع والخلفيات الخفية والخطيرة لهذه الممارسات اللامسؤولة واللاأخلاقية واللاقانونية المنتهجة من طرف مدير الجامعة.
واعتبر مجلس “الكناس” أن هذه الممارسات الخطيرة قد وضعت جامعاتنا ومن خلال ذلك الوصاية والسلطات العليا للبلاد في صورة حزينة ومرعبة في أنظار الاسرة الجامعية، حيث أفقدت الكثير من الاساتذة الامل في تحسين ظروف العمل في ظل رئاسة مثل هذا المدير.
وحذرت النقابة ذاتها وزارة التعليم العالي من خطر أمثال هذا المدير على أمن الاساتذة وأرزاقهم ومستقبل الجامعة، لأن ما اقترفه من انتهاكات صارخة في حقهم من شأنها أن تفجر الاوضاع وتؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، مؤكدا “انه بعد انقضاء الموسم الجامعي2016/2017 وهو ملئ بالاعتداءات والحقرة التي هددت ومست أمن الأساتذة الجسدي والمعنوي والحط من كرامتهم التي خطط وهندس لها مديرو الجامعات على غرار جامعة الجزائر 3 ، فإنه سجل منع الاساتذة من ممارسة حقهم النقابي باستخدام العنف ضدهم باستعمال البلطجية وتحريض بعض اعوان الامن لضرب استاذة واستغلال بعض الطلبة المنتمين لبعض المنظمات الطلابية وتحريضهم بالاعتداء على الاساتذة أثناء عقد جمعية عامة لهيكلة نقابة “الكناس”.
وحذر” الكناس” من انطلاق الموسم الجامعي الجديد والادارة الوصية لم تعمل بعد على امتثال الطلبة المعتدين على المجالس التأديبية بالرغم من التقارير الموقعة من طرف 100 استاذ، وعدم التاسيس امام القضاء كطرف مدني ضد هؤلاء الطلبة .
كما ندد برفع دعاوى قضائية كيدية ضد الاساتذة النقابيين بتهمة القذف والتشهير وتعطيل عمل لجان التحقيق حول الاعتداءات ، خاصة وانه في جامعة الجزائر 3 وتماديا في التعسف تم حرمان استاذة من كلية العلوم الانسانية والعلاقات الدولية من سحب شهادتها بعد مناقشتها لاطروحة الدكتوراه التي استوفت فيها جميع الشروط العلمية والبيداغوجية.
