رفع ممثلا الكرة الجزائرية في رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، شبيبة القبائل وشباب بلوزداد، سقف طموحاتهم عقب حسم تأهلهم للدور الربع النهائي من المنافسة، وذلك قبل خوض الجولة الأخيرة من دور المجموعات بالمسابقة، في وقت يسعى “الكناري” و”السياربي” لبلوغ أبعد نقطة ممكنة في المنافسة القارية وتشريف الراية الوطنية.
ولم تكن المهمة سهلة سواء بالنسبة للكناري أو أبناء العقيبة، خلال الدور الربع النهائي والذي سيلعب بمقابلة واحدة إقصائية، أين يتوجب على كل فريق الفوز وحسم اللقاء خلال الوقت الرسمي للمباراة، في حين أن كل الأندية المتأهلة للدور القادم تسعى لخطف تأهلها إلى الدور النصف النهائي وبلوغ مربع الكبار. ويعد ممثلا الكرة الجزائرية في أفضل رواق لصنع المفاجأة وبلوغ مربع الكبار، في ظل الإمكانيات والجرينتا التي ظهر بها اللاعبون في معظم المباريات، حيث أطاح ممثلا الكرة الجزائرية بفرق كبيرة على غرار ما صنعته الشبيبة بعد تغلبها على الوداد البيضاوي، فيما حسم شباب بلوزداد موقعة الزمالك ذهابا وإيابا. هذا وقد التحق نادي شبيبة القبائل، بركب المتأهلين إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، عقب فوزه بشق الأنفس، أمام ضيفه بيترو أتليتيكو، بهدف دون رد، في الجولة الخامسة من دور المجموعات بالمسابقة. ويدين الشبيبة بالفضل في هذا الفوز، للاعبه دادي الحسين مواقي، الذي وقع الهدف الوحيد في الدقيقة 90. وتصدر شبيبة القبائل، جدول ترتيب المجموعة الأولى، برصيد 10 نقاط، فيما توقف رصيد بيترو أتليتيكو عند 4 نقاط في المركز الثالث. ودخل النادي الأنغولي المباراة مهاجما، وكاد أن يزور شباك الحارس مجادل في الدقيقة الأولى، حيث تابع آندرسون كرة عائدة من الدفاع، قبل أن يسدد كرة بالشباك الخارجية. وكاد جيلبيرتو، أن يهز الشباك القبائلية في الدقيقة 35، إثر انفراده بمجادل، ولكن تسديدته الأرضية صدها الأخيرة ببراعة كبيرة، بعدها استلم أندرسون كرة على الرواق، قبل أن يوزع لـ أزوالو ولكن تسديدة الأخير، مرت بمحاذاة القائم.
بعدها انتفض لاعبو شبيبة القبائل، وشنوا عدة هجمات على مرمى بيترو أتليتيكو، أخطرها جاءت في الدقيقة 89، عندما راوغ كسيلة الحارس، قبل أن يسدد كرة استقرت بالشباك الخارجية. وبينما اعتقد الجميع، أن المباراة في طريقها للنهاية بالتعادل، تلقى البديل مواقي تمريرة في العمق، قبل أن يسدد كرة استقرت في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس ثمار كيس.
ع.ب