الجزائر- انتقد المجلس الوطني لثلاثي الأطوار ما آلت إليه البكالوريا بالجزائر. فبعد أن كان الحديث في السابق عن مستوى المواضيع ومحاربة الغش بين المترشحين تحول الملف اليوم للحديث عن ظاهرة جديدة دخيلة
تتمثل في التسريبات.
واعتبر المكلف بالإعلام على مستوى مجلس”الكنابست” أن التسريبات التي أضحت تحصل في امتحانات شهادة البكالوريا حولت هذا الامتحان المصيري من امتحان تقييمي بيداغوجي إلى قضية أخلاقية أمنية جعلت من مراكز الإجراء شبه مراكز إجراء على خلفية الإجراءات المتخذة لحمايتها من كاميرات مراقبة وأجهزة كشف المعادن وأجهزة التشويش وغيرها من الإجراءات التي تم تنصيبها على مستوى مراكز الاجراء من طرف مختلف الاسلاك الأمنية.
هذا فيما يرفض مجلس “الكنابست” بشكل قاطع توجيه الاتهامات للاستاذ والتلميذ ومحاولة تجريمهما في قضية التسريبات بدليل رفع من حدة التدابير الأمنية على غرار تنصيب أجهزة التشويش والكاميرات داخل المراكز تهدف إلى جعل المتهم داخل مراكز الإجراء وهو ما يعني اتهام الأستاذ والتلميذ وجعلهما غير محل ثقة.