الجزائر- أكد مجلس أساتذة الثانويات إجماع الأساتذة بتنظيم “الكلا” على استحالة تأجيل الباك إلى بعد رمضان، مطالبين المسؤولة الأولى عن قطاع التربية بالمحافظة على الرزنامة القديمة التي تعد الأنسب والأصلح.
وعشية اطلاق الاستشارة الوطنية لتحديد موعد تنظيم امتحانات البكالوريا لدورة 2018، نقل المكلف بالاعلام بالمجلس “أنه بعد مناقشة قضية الاستشارة في ما يخص تأخير البكالوريا أو الاحتفاظ بالتواريخ السابقة، فقد سجلت نقابة “الكلا” أهمية اعتماد المقترح الثاني خاصة وأن التأخر الكبير في البرنامج بالنسبة للتلاميذ وصل كأقصى مدة حوالي 3 أشهر عند بعض التلاميذ. كما أوضح أنه لا داعي لتأجيل الباك لاستحالة استدراك ما فات حتى وإن تم تأخير البكالوريا حوالي أقل من أسبوعين ولهذا السبب يرى أهمية الحفاظ على التاريخ المحدد في الاول وعدم تعديله.
وأكد على إجماع الاساتذة على تنظيم امتحانات البكالوريا خلال شهر رمضان بالنظر إلى أن تاجيله يقابله ارتفاع درجة الحرارة وخاصة في المناطق الجنوبية، كما أن التجارب السابقة في الاستدراك أثبتت عدم فعاليته خاصة مع غيابات التلاميذ خاصة في الفصل الأخير وفي الحالات العادية وبدون إضرابات.
وقال “المتحدث” إن التأخر لا يتعلق بأقسام الامتحانات فقط فالمستويات الأخرى لا يمكن إهمالها، علما أن تاجيل الباك من شأنه التأسيس لعدم احترام برمجة الامتحانات وهذا يمس بمصداقيتها وبالتالي” في ظل كل هذه الاسباب فإن الرأي الغالب في نقابة مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية هو الاحتفاظ بالرزنامة السابقة”.
