أكد الكرملين، امس الأربعاء، أن موقف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، من نظيره السورى بشار الأسد لم يتغير، مشددا على أنه ليس محامى دفاع عن الأسد إنما هو يحامى ويدافع عن القانون الدولى”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، للصحفيين تعليقا على تصريحات أردوغان بأن الكرملين مستعد لوقف الدعم الكثيف للأسد. “أولا، بما يتعلق بدعم الأسد، موقف روسيا والرئيس بوتين بشأن الأسد لم يتغير، وهو ثابت ومعروف”.وأضاف المتحدث باسم الكرملين: “عبارة أن بوتين ليس محاميا للأسد أيضا ليست جديدة، وهي لم تذكر لأول مرة في محادثة هاتفية مع الرئيس اردوغان. بوتين قال هذه العبارة في عدد من المقابلات في وقت سابق. بوتين ليس محامي الأسد، بل هو محام القانون الدولي ومدافع عن القانون الدولي”.فيما صرح نائب وزير الخارجية الروسى جينادى جاتيلوف بأنه تمت دعوة المعارضة السورية المسلحة للمشاركة فى المحادثات القادمة بشأن سوريا فى أستانة، والتى من المقرر إجراءها فى 3-4 ماي المقبل، مشيرا إلى أن موسكو تعول على وصولهم إلى عاصمة كازاخستان.من جهته قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف إن الضربة الصاروخية الأمريكية التى استهدفت قاعدة عسكرية فى سوريا تؤجل آفاق تشكيل جبهة واسعة ضد الإرهاب.واضاف لافروف، فى كلمة له أثناء افتتاح أعمال المؤتمر الدولى السادس للأمن فى موسكو بمشاركة ممثلين عن 85 دولة، أن التحقيق فى حادث خان شيخون فى مدينة إدلب بسوريا يجب أن يكون شفافاً ومفتوحاً. كما قال وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو” أن الضربة الصاروخية الأمريكية على قاعدة الشعيرات الجوية فى ريف حمص شكلت خطرا على حياة العسكريين الروس المنتشرين فى سوريا”.واضاف شويجو ” نعد القصف الصاروخى خرقا فظا للقانون الدولى، وبالإضافة إلى ذلك فإن عمليات واشنطن شكلت خطرا على حياة عسكريينا الذين يحاربون الإرهاب فى سوريا”.وأكد شويجو أن الجانب الروسى اتخذ إجراءات ضرورية لضمان أمن العسكريين الروس بعد الهجوم الأمريكى على الشعيرات.
