الكاميرا الخفية لهذا العام.. قنوات تلفزيونية استغنت عنها وأخرى اختارت تقديم رسائل إيجابية

الكاميرا الخفية لهذا العام.. قنوات تلفزيونية استغنت عنها وأخرى اختارت تقديم رسائل إيجابية

بعد تعرض الكاميرا الخفية في السنوات الأخيرة الى انتقادات لاذعة من طرف الجمهور خاصة تلك التي تحتوي على العنف أو تخدش الحياء أو تمس بكرامة الفنان، حيث تدخلت سلطة الضبط عدة مرات وطالبت بإيقاف بثها.

هذا النوع من الرقابة دفع العديد من القنوات التلفزيونية إلى الاستغناء عن هذا النوع من البرامج، في حين فضلت أخرى بث نوع خاص من برامج الكاميرا الخفية.

في هذا الموضوع نتطرق إلى أبرز النماذج من الكاميرا الخفية التي برمجت لهذا العام عبر عدة قنوات تلفزيونية.

 

” لكلوفي” و”الشاف عندو ما شاف” لسليم حليموش

فضّل سليم حليموش الذي ارتبط اسمه في السنوات الأخيرة بالكاميرا الخفية، حيث في كل رمضان يحضر هذا النوع من البرامج وفي كل مرة يتطرق إلى نوع معين من المواضيع التي كانت أغلبها تحمل مظاهر العنف، لكن هذه المرة فضل الابتعاد عنها لكي لا يتعرض إلى انتقادات لاذعة وسلبية من الجمهور من جهة، وأيضا من الفنانين الذين يقعون في فخ الكاميرا الخفية من جهة أخرى، حيث اختار محاربة ظاهرة الانتحار التي عرفت انتشارا واسعا في مجتمعنا عبر الكاميرا الخفية “لكلوفي” وأيضا كاميرا أخرى يقع في فخها رواد الطبخ في “شاف عندو ما شاف”.

 

” نجم وحكايات” لمراد خان

محاولة الصلح بين المتخاصمين

كعادته مراد خان الذي ارتبط اسمه في السنوات الأخيرة أيضا بالكاميرا الخفية مستغلا معرفته وقربه من جميع الفنانين للإيقاع بهم في فخ هذا النوع من البرامج.

حيث اختار هذا العام أيضا الظهور بكاميرا خفية “نجم وحكايات” تتطرق إلى الصلح بين المتخاصمين وإعادة المياه الى مجاريها بين من عرفت حياتهم مشاكل، حيث يقدم من خلالها رسائل ايجابية للمجتمع الجزائري في التدخل الإيجابي للإصلاح بين الناس.

وقد استحسن الفنانون الذين وقعوا في فخ هذه الكاميرا الخفية محتواها لأنها تحمل رسائل إيجابية.

 

” واش رايك فيا” لياسين كنطاش

اختار الاعلامي ياسين كنطاش هو الآخر نصب فخ للجمهور ومعرفة رأيه في فنانيه .

 

“الورث” لجدو حسان

يسلط الضوء على عقوق الأبناء للآباء بسبب الورث

بعد نجاح تجربة الكاميرا الخفية “الورث” لجدو حسان في موسمها الاول، فضل الاستمرار فيها هذا العام ايضا، حيث انجز الموسم الثاني من الكاميرا الخفية “الورث” الذي يسلط فيه الضوء على عقوق الأبناء للآباء بسبب الورث، وكان تدخل الفنانين ضحايا هذه الكاميرا الخفية جد ايجابي.

حاء/ ع