استهوته الكتابة منذ الصغر وانفجرت موهبته من تلقاء نفسها، لكن رغم مساره الطويل في عالم الكتابة، إلا أنه تأخر في إصدار أول إبداعاته الذي قد يرى النور قريبا… إنه الكاتب يوسف نواصر ابن مدينة مروانة الذي التقته “الموعد اليومي”
وكان لها معه هذا الحوار.
بداية مرحبا بك على صفحات جريدة الموعد اليومي، قدم نفسك للقراء الكرام؟
يوسف نواصري من مواليد مروانة بباتنة متحصل على شهادة ماستر علم اجتماع، هاوٍ للكتابة لم يكتشف نفسه إلا مؤخرا.
كيف كانت بدايتك مع الحرف ووجع الكتابة؟
البداية دائما ما تكون صعبة وغامضة وأظنها تكون أصعب حين تتعلق بالكتابة، بالنسبة لي الكتابة كانت موهبة لي منذ الصغر لم اكتشفها في حينها إلى أن انفجرت من تلقاء نفسها بفعل عدة عوامل كحال خريج جامعة منذ ما يقارب العشر سنوات بدون عمل وحال وطنه وأمته، والظروف التي كانت تعيشها البلد من فساد وتدهور وخطابات استفزازية للمسؤولين.. والكثير من الأمور التي يعتصر لها القلب ألما فينزف القلم بدل الحبر دما.
ماذا تمثل لك الكتابة في هذا الزمن الذي أصبحت فيه القراءة شيئا غريبا وانحصرت بين فئات قليلة؟
الكتابة هي ترجمة من غير لسان لقلبك وعقلك، هي عالم خاص لن يفهمه أحد أكثر منك لأنها تعيش في ثناياك، فيما يخص القراءة والكتابة في وقتنا الحاضر ورغم أنها قليلة إلا أني ذهلت لعدد الكتاب الذين أصادفهم يوميا في مواقع التواصل الاجتماعي بغض النظر عن جودة الأعمال من عدمها.
عرّف القراء بإصداراتك؟
إصداري الأول سيرى النور بعد أيام بإذن الله تحت عنوان “أنفاس تحترق”، كتاب من سبعة وسبعين صفحة يضم خواطر متنوعة تحكي عن حال الوطن، الجزائر، فلسطين، الحياة، الشوق، الغياب…..

ما رأيك بكل صراحة فيما يصدر عن المطابع حاليا وهل أنت راض على إصداراتك؟
بكل صراحة هناك أعمال رائعة تستحق أن تُنشر وتُقرأ، بالمقابل هناك أعمال أخرى تحتاج لإعادة النظر فيها جيدا. بالنسبة لإصداري راض عنه لحد كبير وغير راض لحد ما لأنه كان بالإمكان أن يكون أفضل.
بمن تأثرت في بداياتك ولمن تقرأ؟
ليس هنالك كاتب معين وإنما أقرأ على حسب العنوان والكاتب مع إطلالة على المحتوى.
الساحة الأدبية تعج بعدد كبير من الروائيين والكتاب، فمن منهم يشدك أكثر إليه؟
الشاعر والكاتب الجزائري محمد جربوعة يثيرني شعره وأستمتع بالقراءة له.
ماذا أضاف الفضاء الأزرق لك وما نصيحتك لمن يلجأون إليه من الكتاب والأدباء؟
في الحقيقة كتابي هو ثمرة للفضاء الأزرق وبالأخص مجموعة من الأصدقاء الذين تعرفت عليهم من خلاله وأحييهم من هذا المنبر، نصيحتي لمن يلجأ لهذا الفضاء أن يستغله فيما ينفعه ولا يجعله مجرد مضيعة للوقت.
ما هي أمنيتك وما مشاريعك؟
أظن أن أقصى ما قد يتمناه المرء أن ينشأ عابدا لربه وعلى سنة رسوله، لم لا زيارة لبيت الله الحرام مع الوالدين إن شاء الله. بالنسبة لمشاريعي أطمح لأعمال أدبية أخرى بإذن الله.
ما نصيحتك للكتاب المبتدئين؟
نصيحتي لكل الكتاب المبتدئين أنتم لستم مبتدئين وإنما تحتاجون لدفعة صغيرة لتصلوا إلى ما وصل إليه الكبار.
كلمة أخيرة لقراء الموعد اليومي؟
أشكر جريدة الموعد اليومي على هذه الفرصة الجميلة، كما أقدم تحياتي لكل متابعي الجريدة ومحبيها وإلى فرصة أخرى بإذن الله.
حاوره: حركاتي لعمامرة