الكاتب ميسوم صاروطي يصرح لـ “الموعد اليومي”: الكتابة هي نتيجة تجارب وخبرات في الحياة

الكاتب ميسوم صاروطي يصرح لـ “الموعد اليومي”: الكتابة هي نتيجة تجارب وخبرات في الحياة

ميسوم صاروطي شاب طموح ومبدع في مجال الكتابة الذي تخصص فيه، يعمل بجد في هذا المجال، حيث له العديد من المؤلفات خاصة في مجال التنمية الذاتية.. شارك في العديد من الملتقيات الثقافية والعلمية، كما أسس رفقة العديد من الأعضاء جمعية ثقافية وفنية.

وعن هذه الجمعية ومسيرته الأدبية وأمور أخرى، تحدث الكاتب ميسوم صاروطي لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.

 

كلمنا عن أبرز محطاتك الأدبية؟

مسيرتي الأدبية مليئة بالمحطات، حيث قمت بتنظيم ملتقى أدبي في مدينة البرواقية بالتنسيق مع جمعية “البصائر” قبل الجائحة، وقد لاقى اقبالا واستحسانا من قبل السكان رغم الصعوبات، كما أنني شاركت في العديد من الملتقيات الأدبية في مختلف ولايات الوطن منها العاصمة، البليدة، عنابة، سوق أهراس وغيرها كثير، أما بالنسبة للمقالات والمقابلات، فإن لي الكثير منها في “الحوار”، “الوسيط”، “الأوراس” ومقابلات مع “الشروق”، “السلام” و”الجزائرية وان”.

 

ما هي أبرز مؤلفاتك وإصدارتك الأدبية والثقافية؟

الحمد لله بحوزتي أربع كتب مطبوعة وهي:

كتاب “صناعة التفوق الدراسي” الصادر عن دار المثقف سنة 2019

كتاب “القيادة التربوية المعاصرة” الصادر عن دار خيال سنة 2020

كتاب “أستطيع أن أجعلك ناجحا” الصادر عن دار ومضة سنة 2021

رواية “جفت الأقلام” الصادرة عن دار ومضة سنة 2022

ولي مجموعة من الكتب لم ترَ النور بعد.

كما أنه لي مشاركات عديدة في كتب جامعة من شعر وقصة وخاطرة وأهم هذه الكتب: “إذا أحبك الله” و “وهم فريغولي” وغيرها كثير.

 

أي جنس أدبي تفضل الإبداع فيه أكثر؟

أنا كاتب في مجال التنمية الذاتية والفكر، أما الجنس الذي أفضله فهو الشعر لأن فيه حسن البيان والحكمة.

 

هل لك أن تعطي قراءنا تفاصيل أكثر عن الاختصاص في الكتابة في مجال التنمية الذاتية والفكر؟

الكتابة هي نتيجة تجارب وأفكار وخبرات في الحياة، أما الكتابة في التنمية الذاتية فهي تهتم بنسج أفكار توصل لها الكاتب من خلال تجارب حياته وجعلها في متناول القارئ قصد تطوير سلوكه وأدائه والرقي بفكره وإنتاجيته في المجتمع والبيئة المعاش فيها.

 

أشرفتم مؤخرا على تأسيس جمعية ثقافية فنية، ما هدفها؟

جمعية “النخبة للعمل الثقافي الإنساني” هي جمعية ثقافية فنية ناشطة في المجال الثقافي، الإنساني والعلمي، تأسست ببلدية الزبيرية على يد مجموعة من الشباب الطموحين بقيادتي طبعا.

وتسعى هذه الجمعية إلى تحقيق وتجسيد شعارها (ثقافة – تحدي – رسالة) من خلال العمل الجمعوي، والهدف الأساسي الذي تتبناه هو تنشيط الساحة الثقافية والعلمية والتواصل مع المجتمع من أجل تعزيز دور العمل الإنساني في المجتمع.

وتهدف الجمعية إلى مجموعة من النقاط التي اتفق عليها الأعضاء المؤسسون والمتمثلة فيما يلي:

– التأسيس لحركة ثقافية ناشطة في المجال العلمي والفني وهذا من خلال إنشاء نوادي علمية وفنية بالجمعية والتواصل مع مختلف الجمعيات الناشطة في المجال الثقافي والعلمي وهذا لتبادل الخبرات ونشر الوعي الثقافي لدى الأفراد.

– تكوين وتأطير المواهب الفنية للشباب الموهوب وتنشيط الساحة العلمية بالولاية والاتصال مع مختلف فعاليات المجتمع المحلي، وهذا عن طريق تنظيم أيام دراسية ولقاءات وملتقيات تختص بمعالجة مواضيع تهم المجتمع المحلي بصفة عامة.

المشاركة في إحياء المناسبات العالمية والوطنية والدينية والتكوين العلمي للطلبة الخاص بميولاتهم ومواهبهم وتفعيل دور الطالب والشاب المتعلم في المجتمع. كما تطمح الجمعية أيضا إلى تأسيس مجلة “النخبة” وهي مجلة علمية ثقافية تهتم بالنشاط العلمي والثقافي وتفعيل دور الإعلام في الثقافة.

أما تأسيس النادي الإعلامي والثقافي للجمعية فهدفه التواصل مع مختلف الجمعيات وإعلام المجتمع بنشاطات الجمعية، فضلا عن المشاركة الوطنية وتمثيل الجزائر في المهرجانات الثقافية والعلمية.

حاورته: حاء/ ع