أسدل الستار، مؤخرا، على فعاليات الطبعة الثانية من تظاهرة “أسبوع الكتاب” الذي نظمته المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بغرداية على هامش الاحتفال باليوم العالمي للكتاب، الذي تضمن ورشات مختلفة لتكوين المكتبيين ومعرض للكتاب المحليين.
وارتفع عدد العناوين من 11 عنوانا محليا سنة 2017 إلى أكثر من 100 عنوان محلي سنة 2019، إلى جانب تنظيم ورشة لفرع ديوان حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة بورڤلة لتعريف الكتاب والمبدعين بدور هاته المؤسسة ومهامها وحماية حقوقهم من الضياع.
في الأخير، تم تنظيم ندوة حول آخر آعمال الشاعر مبسوط محمد عبد المجيد ديوان “موغل في العشق” من تأطير الدكتور غزيل بلقاسم وقراءة في الديوان وكذا بعض القراءات الشرفية للشاعر، ليختتم النشاط بتكريم كاتب هاته السنة والمتمثلة في الشاعر مبسوط محمد عبد المجيد نظير ما قدمه للأدب والكتاب المحلي من خلال مساهمته في تفعيل النشاط الثقافي بالمنطقة ومشاركاته الدائمة في مختلف النشاطات الأدبية والثقافية داخل الوطن وخارجه، حيث سلمه مدير المكتبة داوعلي مبروك ونخبة من الحضور وسام كاتب السنة.
هذه المبادرة التي تقوم بها المكتبة سنويا في طبعتها الثالثة لهاته السنة ثمنها الحضور، كما شكروا إدارة المكتبة على هاته الفكرة لتشجيع الكتاب المحليين وخلق فضاء للتنافس الثقافي.
وعن واقع الكتاب الورقي والمقروئية في الجزائر، قال الشاعر محمد مبسوط عبد المجيد لـ “الموعد اليومي”: “ما زال الكتاب يحتل مكانة مرموقة في الجزائر، وهذا ما نلاحظه من خلال عدد الكتب المباعة خلال معارض الكتب الوطنية التي تقام هنا وهناك، بالإضافة إلى فرصة المعرض الدولي للكتاب، حيث نلاحظ العدد الهام من المهتمين بالأعمال المختلفة من دواوين شعر وروايات خاصة على هامش عمليات البيع بالتوقيع لذلك، فالمقروئية في الجزائر لازالت تحتل مكانة مرموقة في المجتمع الجزائري لأن الكتاب الورقي لا زال يحمل بريقه وسط المحافل المنظمة محليا ودوليا”.
حورية/ ق
