الكاتب الفائز بدرع الإبداع الفضي بالعراق يوسف بعلوج لـ “الموعد اليومي “: هذا الإنجاز اعتبره فرصة مهمة للتعريف بأدب الطفل الجزائري

الكاتب الفائز بدرع الإبداع الفضي بالعراق يوسف بعلوج لـ “الموعد اليومي “: هذا الإنجاز اعتبره فرصة مهمة للتعريف بأدب الطفل الجزائري

توج الكاتب الجزائري يوسف بعلوج بالدرع الفضي لمسابقة قنبر الدولية لأدب الطفل في العراق، وبهذا يسجل حضور الجزائر في هذه المسابقة الدولية الهامة التي ينظمها مركز المحسن لثقافة الطفل التابع للعتبة العلوية المقدسة  .

وعن هذا التتويج قال يوسف بعلوج لـ “الموعد اليومي”: “أنا جد سعيد بهذا التتويج، خاصة وأنه أتاني من بلد الأدب وهو العراق، حيث تصعب منافسة أدبائه في المسابقات عموما، وهذه الجائزة لها تقدير كبير في وجدان العراقيين، وهذا ما يجعل التتويج يأخذ بعدا اعتباريا لدى عامة الناس وخاصة في الوسائط الأدبية”.

وتأسفت كثيرا، يقول يوسف بعلوج، على تأجيل حفل تقديم الجائزة بسبب جائحة كورونا التي أثرت على التحضيرات لاحتفالية كبيرة كانت ستقام على شرف الفائزين في آخر تواصل لي مع المنظمين الذين أبدوا رغبتهم في استضافتي بعد عودة حركة الطيران إلى الحالة الطبيعية، وممكن جدا أن يتم دمج حفل هذه الدورة مع الدورة القادمة.

وعن النص المتوج بالجائزة، قال محدثنا: كتبت النسخة الأولى للنص المتوج قبل أكثر من سنتين كقصة، اقتبست فكرتها فيما بعد إلى نص مسرحي، ثم حينما تم الإعلان عن مسابقة قنبر الدولية لأدب الطفل المنظمة من طرف العتبة العلوية بالعراق، وجدت أن شروطها تنطبق على النص المتوافر لدي، فأعدت الاشتغال عليه وتطويره إلى الأحسن قبل إرسال ترشيحي. سعدت كثيرا بالتتويج لأن العراق حاضرة ثقافية عريقة، وليس من السهل أبدا أن تنافس في بلد مثله. من جهتي أعتبر التتويج فرصة مهمة للتعريف بأدب الطفل الجزائري في العراق، خاصة وأن العتبة العلوية ترعى مؤسسة خاصة مهتمة بالطفل هي مركز المحسن لثقافة الطفل، والذي تولى الإشراف على تصميم وتنظيم المسابقة. سعدت كثيرا باهتمام القائمين على المشروع بمشاركتي ومساري في الكتابة للطفل، حيث دعوني إلى إثراء مشاريعهم المستقبلية بكتاباتي.

وأضاف “أما عن تهنئة وزيرة الثقافة د.مليكة بن دودة، وسفير الجزائر بدولة قطر د.مصطفى بوطورة، فهذا أمر أسعدني بلا شك. الاهتمام بالمنجز من صميم عمل المسؤولين، وتوجيه الثناء والتقدير لمن يرفع اسم الجزائر في المحافل الدولية من الدوائر الرسمية يقدم صورة طيبة عن المسؤول قبل المبدع. لن أقول إن سعادتي منقوصة، لكن أسجل استغرابي من غياب التهاني من الولاية التي أنحدر منها. في كل مرة تصل التهاني متأخرة أو لا تصل أبدا. قبل سنتين توجت بجائزة الهيئة العربية للمسرح، وتم الاحتفاء بي من الوالي السابق بعد ضغط إعلامي، وقتها وعدني بسكن كنوع من الدعم للاستمرار. إلى حد الآن لم يتم الوفاء بهذا الوعد، وهذا أمر مؤسف أتمنى أن يتم تداركه”.

كلمته: حورية/ ق