الكاتب الصحفي عبد الباري عطوان: الجزائر العُظمى لن ترضخ للمُؤامرة الصهيونية الفرنسية

الكاتب الصحفي عبد الباري عطوان: الجزائر العُظمى لن ترضخ للمُؤامرة الصهيونية الفرنسية

نشر الكاتب الصحفي الفلسطيني، ورئيس تحرير جريدة القدس العربي، عبد الباري عطوان، مقالا بجريدة “رأي اليوم” حول خلفيات   تهجم الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، على الجزائر.

وفي مقال حمل عنوان “ماكرون يُعلِن الحرب على الجزائر والرّد سيكون أكبر ممّا يتوقّعه” ، قال عطوان أنه وبتحريض من الكيان الصهيوني، ماكرون لا يريد “جيشًا جزائريا قويا، ودولة جزائرية قوية، تَملُك أسباب القُوّة، مساحتها ما يَقرُب من المِليونين ونِصف المليون كيلومتر مُربّع، غنيّةً بالنّفط والغاز والمعادن، وشعب جبّار مُبدع ومُوَحَّد يتمتُع برُوحٍ وطنيّةٍ إسلاميّةٍ وعربيّةٍ عالية، ويدعم القضيّة الفِلسطينيّة العادلة، ويُقاوم التّغلغل الصّهيوني في القارّة الإفريقيّة”.

وأضاف عطوان أن هذه هي الأسباب الحقيقيّة التي تَقِف خلف هذه الهجمة “الماكرونيّة” ضدّ الجزائر، وستَجِد حتمًا الدّعم من دولة الاحتِلال وأصدقائها العرب الجُدُد والقُدامى من الحكومات.

وقال عطوان أن امتِلاك الجزائر لغوّاصاتٍ حديثة، ومنظومات صواريخ “إس 400” الروسيّة، وجيشٍ قوي مُتماسِك، ودعمها لفِلسطين “ظالمةً” أو “مظلومة” ووقوفها الرّاسخ في محور المُقاومة بزعامة إيران، أصاب، ويُصيب “محور المُؤامرة” بزعامة الكيان الصهيوني بحالةٍ من الهلَع والرّعب.

وأضاف “الجزائر العُظمى لن ترضخ أمام هذه المُؤامرة، ولن تَسْكُت عن هذه التّطاولات المُهينة، ولعلّ استِدعاء سفيرها من باريس، وإغلاق أجوائها أمام الطّائرات العسكريّة الفرنسيّة المُتَوجِّهَة إلى السّاحل الإفريقي، وإلغاء مُعاهدة سابقة في هذا الصّدد هو البداية، والأيّام القادمة ستكون حافلةً بصَدماتٍ أقوى”.

 وتابع عطوان بالقول أن هذه المُؤامرة الفرنسيّة الصهيونية ضدّ الجزائر لن تَمُر، وستُهزَم مِثل كُل مثيلاتها في العِراق وسورية وإيران، فالمُواطن الجزائري الذي يملك إرثًا عَريقًا حافِلًا بفُصول المُقاومة المُشرّف ضدّ الاستِعمار الفرنسي، سيَقِف صفًّا واحدًا خلف دولته وجيشه لهزيمتها، ومثلما هزم فرنسا وطرد احتِلالها في المرّة الأُولى، سيفعلها في المرّة الثّانية.أوردت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن الدائرة العسكرية الجنوبية لروسيا أعلنت بدء مناورات عسكرية روسية -جزائرية في أوسيتيا الشمالية. عن ممثل الدائرة في حقل تدريب “تاتارسكويه” التابع للدائرة العسكرية الجنوبية في أوسيتيا الشمالية حدث حفل افتتاح أول مناورات روسية جزائرية مشتركة. وشارك في الحفل ممثلو قيادة الدائرة العسكرية الجنوبية وممثلو الجيش الجزائري.