حذر الكاتب والأديب الأردني المهتم بالشأن العربي، حاتم رشيد، الشعب الجزائري من محاولات التآمر على الجزائر واستهداف جيشها، وقال أنه “عندما يشتد التآمر على الجزائر، يصبح الالتفاف حول الجيش واجبا وطنيا”، مضيفا أنه “ليس خافيا على أحد أن قوى خارجية زادت شهيتها مؤخرا للعبث بأمن الجزائر واستقرارها”.
وفي مقال نشره بهذا الخصوص، ذكر عضو رابطة الكتاب والأدباء الأردنيين، حاتم رشيد، أنه يدعو “بكل صدق ومحبة ووفاء الإخوة والأخوات الجزائريين والجزائريات إلى أخذ العبر مما جرى وما زال في دول عربية أخرى”، محذرا أنه “لكي تدمر دولة وتفتتها عليك بالتحريض على الجيش، وبعدها يتواصل مسلسل إغراق البلاد في مستنقع أحمر يغرق فيه حاضر البلاد ومستقبلها”.
وقال رشيد حاتم أن “هذه لحظة يصبح فيها الجيش رهانا وطنيا ذو أولوية تتراجع خلفها الهجمات الواعية والمقصودة أو العفوية والبريئة”. وأضاف ” في ظل ضعف قوى المجتمع المدنية من أحزاب ونقابات وشخصيات وطنية، يصبح الرهان على الجيش رهانا على مستقبل البلاد”، وأن “الجيش الجزائري يعوض ضعف القوى المدنية، ويمارس دوره كحزب سياسي وطني بملابس الميدان، إذ يتراجع الدور السياسي للجيش فقط عندما تعبر القوى المدنية عن حضورها بقوة”.
عبد العالي.خ
