الكاتبة وهيبة بتشيم لـ “الموعد اليومي”:  على الدولة أن تولي للكتاب أهمية خاصة

الكاتبة وهيبة بتشيم لـ “الموعد اليومي”:  على الدولة أن تولي للكتاب أهمية خاصة

وهيبة بتشيم وهي تستعد لتطرح كتابها “فيض من المشاعر” للبيع بالإهداء في مدينة العلمة، ها هي تفتح لنا قلبها في هذا الحوار على صفحات جريدة “الموعد اليومي”.

 

تتعاطى وهيبة بتشيم بأشكال مختلفة مع الحرف، كيف يحلو لها أن تقدم نفسها للقارئ؟

أنا وهيبة بتشيم أقرأ، أكتب بشغف، أستنطق قلمي بغية نشر الخير، ورسم الجمال، وخدمة الإنسانية، من مواليد 1971 بمدينة قسنطينة، ترعرعت بمدينة العلمة وأكملت دراستي الجامعية بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية.

 

بداية أي مبدع تقف على خلفية الموهبة أولا، ومن ثمة الحوافز ونطاق تأثره بغيره، كيف كانت بداية وهيبة بتشيم؟

البداية الأولى لم تكن إلا بعد وفاة والدي، وعدم قدرتي على تحمّل الحياة وحيدة.

 

نعاني من ضعف القراءة بشكل كبير، واستحوذت بقية الوسائط على وقت المتلقي، ككاتبة كيف ترين السبيل لعودة الكتاب إلى دوره ومكانته؟

أن تولي للكتاب أهمية خاصة، وتقيم نوادي ودور ثقافة، وتربي الطفل من نعومة أظافره على حب الكتاب.

 

حدثينا عن إصداراتك؟

لي إصدار واحد وهو فيض من المشاعر عبارة عن خواطر وقصائد نثرية.

تنشرين باستمرار، لا شك أن هناك ردودا وأصداء لكتاباتك، كيف تتلقين ذلك؟

أتلقاها بكل أريحية حتى وإن لم تلق رواجا. فهذه التجربة كانت لي خير مدرسة.

 

لا تخلو تجربة كاتب من تأثر ما من خلال المطالعة، ليخطف اهتمامه كاتب معين، فمن ترين أن لهم بصمات على كتاباتك؟

في باب الشعر يروق لي مفدي زكريا، نزار قباني، محمد درويش، سميح القاسم، فدوى طوقان…….

 

الساحة الأدبية تعج بعدد كبير من الروائيين والكتاب، فمن منهم يشدك أكثر إليه؟

في الرواية: مصطفى لطفي المنفلوطي، محمود تيمور، محمد ديب، واسيني الأعرج ……

 

ما هي مشاريعك المستقبلية؟

أطمح أن أكتب مذكرات أبي على شكل رواية، ولقد شرعت في ذلك.

 

ما نصيحتك للكتّاب الذين يشاركونك المسار ويضعون أرجلهم على السكة، للوصول إلى معانقة طموحهم دون غرور أو تراجع عن الهدف؟

أن يثق الكاتب في نفسه، أن يطمح إلى الأفضل، أن يكون أدبه إنسانيا يخدم به مجتمعه…..

 

كلمة أخيرة لقراء الجريدة؟

على القارىء أن يتنور بالقراءة فهي مورد المعرفة ومفتاح العقول.

شكرا للجريدة وللكاتب حركاتي لعمامرة على خدمته للأدب والأدباء.

 

حاورها: حركاتي لعمامرة