الكاتبة شيحي سعاد لـ “الموعد اليومي”: لهذه الأسباب أغلب القراء يميلون للبحث الإلكتروني

الكاتبة شيحي سعاد لـ “الموعد اليومي”: لهذه الأسباب أغلب القراء يميلون للبحث الإلكتروني

شيحي سعاد القادمة من مدينة الألف قبة وادي سوف مدينة الأصالة والعراقة المتجذرتين في المنطقة، طالبة تخصص حقوق – كلية الحقوق والعلوم السياسية-جامعة الشهيد حمه لخضر-الوادي- صاحبة كتاب “نظرتي للحياة”، شاعرة وروائية قادمة إلى عالم الابداع لتسجل اسمها على جدارية الأدب الجزائري.. التقيناها لندردش معها في هموم الثقافة بالجزائر خاصة وبالعالم العربي عموما، فكان لنا معها هذا الحوار.

 

تتعاطى شيحي سعاد بأشكال مختلفة مع الحرف، كيف يحلو لها أن تقدم نفسها للقارئ؟

أقدم نفسي على أنني كاتبة مبتدئة في عمر الزهور أتطلع إلى الأحسن في سبيل الثقافة والمثقف.

 

بداية أي مبدع تقف على خلفية الموهبة أولا، ومن ثمة الحوافز ونطاق تأثره بغيره، كيف كانت بداية سعاد شيحي؟

ترعرعت في بيئة بسيطة وعائلة غير متعلمة، فوجدت تشجيعا من أساتذتي فاعتمدت على نفسي لأدخل عالم الكتابة من بابها الواسع رغم الصعوبات المادية والمعنوية.

 

نعاني من ضعف القراءة بشكل كبير، واستحوذت بقية الوسائط على وقت المتلقي، ككاتبة كيف ترين السبيل لعودة الكتاب إلى دوره ومكانته؟

المشكل الوحيد هو عدم توفر دور قراءة أو مكتبات.. عدم توفر جمعيات تدعو للقراءة، لذا نرى أغلب القراء يميلون للبحث الإلكتروني..

 

حدثينا عن إصداراتك؟

هذا هو إصداري الأول الذي اعتبره قلبي النابض وأدخلني في عالم الثقافة بالرغم من الانتقاد الجميل من بعض الأساتذة زادني قوة وعزيمة لمواصلة المشوار الأدبي.

 

تنشرين باستمرار، لا شك أن هناك ردود وأصداء لكتاباتك، كيف تتلقين ذلك؟

أتلقى ذلك بصدر رحب وأثمن انتقاد الأساتذة الكرام وأنا لازلت أتعلم وأفرح كثيرا حين ينتقد كتاباتي أحد وأحاول أن أتعلم من أخطائي.

 

لا تخلو تجربة كاتب من تأثر ما من خلال المطالعة، ليخطف اهتمامه كاتب معين، فمن ترين أن لهم بصمات على كتاباتك؟

أنا متأثرة بالأدباء الكبار المشارقة مثل نجيب محفوظ، قاسم أمين، وهناك العديد من الروائيين الآخرين مثل غادة السمان وأحب كتابات أحلام مستغانمي.

 

الساحة الأدبية تعج بعدد كبير من الروائيين والكتاب، فمن منهم يشدك أكثر إليه؟

أنا أحب كتابات أحلام مستغانمي وطريقة كتاباتها والتي تأثرت بها لأخطو على خطواتها.

 

ماذا أضاف الفضاء الأزرق لك وما نصيحتك لمن يلجأون إليه من الكتاب والأدباء؟

أنا لا ألجأ للفضاء الأزرق في كتاباتي لأني اعتبره عالما افتراضيا يزول في أي لحظة، لذا أنصح المتتبعين باللجوء للكتابة والتوثيق لأنه السبيل الوحيد الذي يجمع أفكارنا.

 

ما هي مشاريعك المستقبلية؟

لدي مشروعين، الأول إعادة طباعة كتابي الأول في حلة جديدة والثاني طباعة إصداري الثاني والذي انتهيت من كتابته.

 

ما نصيحتك للكتاب الذين يشاركونك المسار ويضعون أرجلهم على السكة، للوصول إلى معانقة طموحهم دون غرور أو تراجع عن الهدف؟

أنا أشجع كل مبتدئ مهما كان نوع كتابته وأدعو لهم بالتوفيق.

 

كلمة أخيرة لقراء الجريدة؟

أشكر جريدة الموعد اليومي على هذا اللقاء الرائع والذي زادني عزيمة وإصرارا للمواصلة في عالم الثقافة وكل طاقم الجريدة، كما أشكر كل متتبعي كتاباتي وخاصة أستاذي عمارة محمود قاسم أمين الذي دعمني نفسيا.

 

حاورها: حركاتي لعمامرة