الكاتبة زهرة سايب لـ “الموعد اليومي”: سأكون بمعرض “سيلا”  برواية “ليلة يلدا”

الكاتبة زهرة سايب لـ “الموعد اليومي”: سأكون بمعرض “سيلا”  برواية “ليلة يلدا”

تعشق الراحل نجيب محفوظ وتفضل القراءة الكلاسيكية، تعتبر نفسها مبتدئة في عالم الأدب والرواية، لكنها تطمح لتصنع اسما لها في فضاء رحب ومعقد وليس من السهل ولوجه… إنها الكاتبة زهرة سايب التي التقتها “الموعد اليومي”، فكان هذا الحوار.

 

تتعاطى زهرة سايب بأشكال مختلفة مع الحرف، كيف يحلو لها أن تقدم نفسها للقارئ؟

أولا أشكرك جزيل الشكر أستاذنا الكريم حركاتي لعمامرة، أريد أن أقول بكل بساطة أنا الكاتبة زهرة سايب وقد سمحت بأن أقول عن نفسي كاتبة ليس لخبرة بل لحب عظيم أشعر به تجاه الحرف والقلم.

 

بداية أي مبدع تقف على خلفية الموهبة اولا، ومن ثمة الحوافز ونطاق تأثره بغيره، كيف كانت بداية زهرة سايب؟

كانت بدايتي مع كتابة بعض المقالات حول التطوير الذاتي وبعض المحاولات الشعرية والقصص القصيرة.

 

نعاني من ضعف القراءة بشكل كبير، واستحوذت بقية الوسائط على وقت المتلقي، ككاتبة كيف ترين السبيل لعودة الكتاب إلى دوره ومكانته؟

بصراحة أنا أفضل القراءة الكلاسيكية، وفي المقابل لا أجد مشكلة إذا كان هناك إقبالا على الكتاب الإلكتروني، المهم أن نقرأ ولا نهجر الكتب ونستبدلها بوسائط أخرى، لابد من عودة الكتاب عن طريق وضع خطط وبرامج تدفع إلى القراءة وتقديس الكتاب .

 

حدثينا عن إصداراتك؟

فيما يخص إصداراتي أعتبر نفسي مبتدئة، فقد صدر لي حديثا رواية تحت عنوان ” ليلة يلدا، زينب لعنة دم،” عن دار الماهر.

 

لا تخلو تجربة كاتب من تأثر ما من خلال المطالعة، ليخطف اهتمامه كاتب معين، فمن ترين أن لهم بصمات على كتاباتك؟

يعتبر نجيب محفوظ أروع وأفضل كاتب بالنسبة لي، رغم أسلوبه البسيط أجده رائعا وممتعا.

 

الساحة الأدبية تعج بعدد كبير من الروائيين والكتاب، فمن منهم يشدك أكثر إليه؟

الساحة الأدبية تعج بالكثير من الروائيين من مختلف الأصناف، طبعا قرأت للكثير منهم ولكني دائما أجد نفسي تميل إلى كل ما هو كلاسيكي، أحبذ كما قلت نجيب محفوظ، صبري موسى، مصطفى لطفي المنفلوطي ..ثم إن أول مرة قررت فيها الكتابة كانت بعد أن قرأت قصة “ذهاب وإياب” لصبري موسى.

 

ماذا أضاف الفضاء الأزرق لك وما نصيحتك لمن يلجـأون إليه من الكتاب والأدباء؟

الفضاء الأزرق ضرورة في عصرنا الحالي، وهو يساعد في إيصال صوتك بسرعة أكثر، ولكن يبقى عالما افتراضيا يجب استعماله باعتدال.

 

ما هي مشاريعك المستقبلية؟

إن شاء الله سأكون بمعرض سيلا قريبا برواية “ليلة يلدا” وأستعد لنشر روايتي الثانية ولاحقا مجموعة قصصية.

 

ما نصيحتك للكتاب الذين يشاركونك المسار ويضعون أرجلهم على السكة، للوصول إلى معانقة طموحهم دون غرور أو تراجع عن الهدف؟

كنصيحة متواضعة أقول الكتابة مسؤولية وأمانة من يريد حملها عليه أن يكون أهلا لذلك، لا الغرور ولا العراقيل يمكنها هدم السبيل.

 

كلمة أخيرة لقراء الجريدة؟

أشكر القراء وأقدم لهم كل الإحترام والمودة، وأرجو أن يوفقنا الله لخدمة الأدب والثقافة، كل من منبره من أجل النهوض بأمنا الحبيبة الجزائر الغالية.

 

حاورها: حركاتي لعمامرة