الكاتبة بن زغيبة إكرام تصرح لـ “الموعد اليومي”: الاستعمال الخاطئ للتكنولوجيا أثّر بشكل سلبي على فئات المجتمع

الكاتبة بن زغيبة إكرام تصرح لـ “الموعد اليومي”: الاستعمال الخاطئ للتكنولوجيا أثّر بشكل سلبي على فئات المجتمع

شاركت الكاتبة الشابة إكرام بن زغيبة مؤخرا في جلسة “البيع بالتوقيع” التي نظمت بجامعة برج بوعريريج. عن هذه الجلسة وأمور مختلفة عن الكتابة الأدبية، تحدثت إكرام لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.

 

كلمينا عن جلسة البيع بالتوقيع التي جمعتك بقرائك مؤخرا؟

هي لمسة رائعة ولكن ليست بروعة المعرض الدولي للكتاب، صحيح أن المعرض مقام في الجامعة، ولكن للأسف 40٪ لا يفهمون ما معنى جلسة “بيع بالتوقيع”.كما أنني لاحظت أن الإقبال على الكتب يزداد يوما بعد يوم لكنهم من طبقة مثقفة يعني طلبة جامعيون والإناث أكثر من الرجال، صحيح، وهذا ما جعلني أتساءل؛ أيعقل أن طالبا جامعيا وفي مستوى تعليمي معين لا يعرف ما معنى “البيع بالتوقيع”أ، كيد ليست هذه أول جلسة للبيع بالتوقيع التي تقام بهذه الجامعة وسبقتها جلسات مماثلة لكتاب آخرين.

 

هل حدث معهم نفس الشيئ؟

نفس المشكل مع جميع الكتاب، وبالنسبة لي هذا مشكل عويص ولابد من أيام تحسيسية خاصة بهذه الفئة، وهذا دليل على أن الوسائل التكنولوجية الحديثة طغت على عقول كل الفئات من مجتمعنا بما في ذلك الطالب الجامعي.

 

يلاحظ الاستغلال السلبي لهذه الوسائل من طرف الجامعيين للأسف، ما تعقيبك؟

اعتقد أن الاستعمال اللاعقلاني والخاطئ للتكنولوجيا أثّر بشكل سلبي على فئات المجتمع، إلى درجة أنها أدت بهم إلى  الابتعاد عن مصادر تحصيل المعرفة ومنها القراءة وفهم كل ما يخصها، فتراهم يتهافتون على التفاهات والأمور التي لا تعود عليهم بالفائدة وبهذا يفوتهم الكثير من العلم والمعرفة. وللأسف هذا هو حال البعض ممن نحسبهم نخبة المجتمع.

 

برأيك ما سبب عزوف الطلبة عن القراءة بشكل كبير خاصة في الجامعة؟

السبب الوحيد هي وسائل التواصل الاجتماعي التي لا يستعملونها بالشكل الصحيح وبما يفيدهم.

 

ما تقييمك لمحتوى ما يكتبه شباب اليوم من إبداعات في مختلف الأجناس الأدبية؟

لكل منا أسلوبه الخاص وما ألاحظه أن المحتوى جميل ويحتاج إلى الدعم.

 

ماذا يضيف لك اللقاء المباشر بقرائك من خلال جلسة “البيع بالتوقيع”؟

يضيف لي لقائي المباشر المزيد من الشجاعة والثقة بالنفس والتقدم أكثر نحو الأمام.

 

ما هو إبداعك القادم لقرائك؟

بإذن الله تعالى مجموعة قصصية.

 

حاورتها: حورية/ ق