عند حضورنا مهرجان عين تافتيكا بالعلمة وداخل قاعة الأنشطة، شدت انتباهنا تلك الفتاة وهي تتنقل كالنحلة من مكان إلى مكان، إنها الكاتبة الشابة الصاعدة إلى عالم الحرف، فها هي على جريدة “الموعد اليومي” فمرحبا بها.
مرحبا بك على جريدة “الموعد اليومي”، قدمي نفسك للقراء؟
مرحبا، اسمي سيرين زروقي من ولاية سطيف، 17 سنة، كاتبة مبتدئة.. تلميذة أدرس السنة الثانية الثانوي بثانوية دردار بوزيد… بلدية العلمة.. عشقت الأدب والكتابة منذ الصغر.. أيضا أنا عازفة بيانو جيدة… حصلت على المرتبة الثانية في عزف الطابع الكلاسيكي…. شاركت في عدة ملتقيات وأمسيات شعرية.
كيف كانت بدايتك مع الحرف؟
كانت بدايتي منذ أن كتبت حوالي أربعين خاطرة منشورة في مواقع التواصل الاجتماعي.
هل وجدت تشجيعا من أسرتك وأساتذتك وكيف كان ذلك؟
وجدت الاهتمام من أهلي وأساتذتي دون أن أنسى الأديب مصطفى بوغازي.
سيرين زروقي شاركت مؤخرا في مهرجان عين تافتيكا للأدب والإبداع، فما هو تقييمك لمشاركتك وكيف جاءتك فكرة المشاركة؟
سعدت جدا بمشاركتي، تعرفت على أشخاص وشعراء، واكتسبت منهم الخبرة، وأتمنى لهذا الملتقى أن يتوسع ليشمل أدباء من الدول المجاورة أيضا، أما عن فكرة المشاركة فذلك أمر بديهي نظرا لإقامتي بمدينة العلمة واحتكاكي الدائم بجمعية عين تافتيكا التي أوجه لها كل الشكر والتقدير على حسن التنظيم والاستقبال الجميل.
أنت تكتبين الرواية ولماذا لم تجربي كتابة القصة القصيرة؟
أكتب أيضا القصة وربما ستكون لي مجموعة قصصية.. قريبا إن شاء الله.
ما هي مشاريعك وطموحاتك المستقبلية؟
بخصوص كتابي الذي أنا بصدد تحضيره على حاسوبي والمتعلق بالوعي والجنون بالنسبة للكائن البشري والمعنون بما بين الوعي والجنون والذي استغرق قرابة سنة وأنا أجمع الأفكار أدوّنها على حاسوبي، حيث عاينت وتتبعت قصص بعض المجانين وقصتهم مع الجنون، ترقبوا صدوره عن قريب بعنوان (هل أنا مجنونة؟) أتمنى أن يحظى ببعض الإهتمام من القراء والنقاد على حد سواء.
ماذا تتمنين من الرئيس المقبل للجزائر؟
أتمنى أن يكون عند حسن ظن الجزائريين وأن يغير البلد نحو الأفضل وأن يهتم بالفكر والثقافة ويدعم القراءة ويساعد على إصدار الكتب الجادة من أجل اللحاق بركب الدول المتقدمة.
كلمة أخيرة للقراء وأمنياتك كطالبة؟
أتمنى التوفيق لكل الناس وخاصة الموهبين عليهم تطوير موهبتهم وأتمنى كطالبة أن أحقق طموحاتي وآمالي وأن تجد كتاباتي لها مكانا بين أدباء وطني العزيز الغالي..
نتمنى لك النجاح في الدراسة والتقدم في عالم الأدب والكتابة الأدبية ونلتقي بك في الموسم القادم وأنت تحملين أول مطبوع لك إن شاء الله، فهل من كلمة أخيرة للقراء.
إن شاء الله شكرا جزيلا أقول للقراء دمتم أوفياء للجريدة وشكرا للأستاذ حركاتي لعمامرة على هذا اللقاء وأتمنى أن تبقى الجريدة منبرا حرا لجميع المبدعين في كل مكان، كما أتمنى أن تصدر مجلات أخرى خاصة بالميدان الأدبي وتشجيع القراءة عند الجميع.
حاورها: حركاتي لعمامرة