كان اسمها يتردد في قاعة الأنشطة بمدينة العلمة، إنها الكاتبة القادمة إيمان لغوق صاحبة اللمسة الفنية المتميزة في الكتابة، كان لقائي بها فحاورتها…
مرحبا بك على جريدة الموعد اليومي قدمي نفسك للقراء؟
وعليكم السلام شكرا جزيلا على هذه الإتاحة، إيمان لغوق طالبة جامعية في المدرسة العليا للأساتذة تخصص لغة وأدب، ابنة مدينة العلمة، لي الكثير من الهوايات في مقدمتها القراءة والكتابة.
كيف كانت بدايتك مع الحرف؟
بدايتي مع الحرف وليدة الطفولة، إذ داعبته وأنا صغيرة، فكنت أسرح بخيالي وأبدع في التعبير، واستمر الأمر حتى أضحت الكتابة ملاذي الذي يشاركني كل لحظاتي، وفي بداية هذه السنة أخرجت مخطوطاتي لأشارك بها القراء وكانت لي عدة مشاركات في عدة كتب جامعية.
هل وجدت تشجيعا من أسرتك وأساتذتك وكيف كان ذلك؟
نعم تلقيت كل التشجيع من أساتذتي على مدار أطوار دراستي، كونهم كانوا يتوسمون في حرفي النجاح مستقبلا ومنهم من كان يقرأ وينقح لي، والأمر عينه لأهلي فهم حريصون جدا على متابعتي أدبيا وشحذ همتي لأصل إلى مبتغاي وهو اسم (كاتبة) عن حق.
إيمان لغوق شاركت مؤخرا في مهرجان عين تافتيكا للأدب والإبداع، فما محتوى مشاركتك وما موضوعها وكيف جاءتك الفكرة بالمشاركة؟
نعم شاركت في مسابقة الجمهور المنظمة من طرف مهرجان عين تافتيكا كوني عضوا في نادي خير جليس الذي استضافه المهرجان في طبعته الثانية الموسومة بالأدب والابداع، وشاركت بقصة (حنين إلى الطفولة) وهي وليدة لحظة وجدانية عبرت فيها بصدق عن نقاء وبساطة تلك المرحلة في ظل سيطرة التكنولوجيا واندثار العديد من القيم والعادات.
ما سبب إختيارك لهذا الموضوع؟
اختياري للموضوع جاء بدافع الحنين أولا لمرحلة جوهرية في حياة أي فرد وهي مرحلة الطفولة، والسبب الثاني هو رغبتي في إحياء الكثير من الصفات الحميدة التي بدأت تندثر مثل الحب العنفواني للوطن، لمّة الجيران، الصدق وغيرها.
ما هي مشاريعك؟
يبقى طموحي الأول التوغل في عالم الأدب وترك بصمة نوعية فيه، أما مشاريعي أنا أحضّر حاليا لمجموعة قصصية ستكون موجودة هذا الصيف إن شاء الله ألج بها عالم الأدب، وهناك مخططات لأعمال أخرى مستقبلا بحول الله.
ماذا تتمنين من الرئيس المقبل للجزائر؟
أتمنى من الرئيس المقبل أن يكون على قدر مسؤولية اختيار الشعب له، وأن يسير بالجزائر نحو الرقي والازدهار الذي غاب عنها منذ سنين بدعم الشباب وإتاحة الفرصة لطاقاتهم للمساهمة في بناء جزائر راقية.
كلمة أخيرة للقراء؟
أتمنى أن أحقق كل ما أطمح إليه إن شاء الله، وأتمنى لكل موهوب أن يؤمن بحلمه ويسعى لتحقيقه مهما كانت الصعوبات.
نتمنى لك النجاح في الدراسة والتقدم في عالم الأدب والكتابة الأدبية، نلتقي بك في الموسم القادم وأنت تحملين أول مطبوع لك إن شاء الله؟
سيكون ذلك إن شاء الله، شكرا لكم ولجريدة الموعد اليومي على هذا الحوار الشيق.
حاورها: حركاتي لعمامرة