تشارك الكاتبة أسماء سنجاسني في طبعة هذا العام من المعرض الدولي للكتاب الذي تحتضنه الجزائر من 31 أكتوبر إلى 9 نوفمبر 2019 بعدة مؤلفات.
وعن هذه الطبعة من هذا المعرض، قالت أسماء سنجاسني لـ “لموعد اليومي”: “يعتبر المعرض الدولي للكتاب فرصة لأي كاتب من أجل البروز، وذلك للإلتفاف الكبير حوله إعلاميا وجماهيريا. أما أنا فقد شاركت هذا العام في سيلا 2019 بـ 5 كتب فردية و3 كتب جماعية. لدي خمسة إصدارات فردية: الأول كتاب جامع لعدة خواطر متنوعة بعنوان “من خلف الستار”، وهو الكتاب الذي ولجت به عالم الأدب والتأليف وكان ذلك في المعرض الدولي للكتاب 2014، أما الثاني فيحمل عنوان “عواصم أمل” وهو عبارة عن مجموعة من الخواطر منها “وكم قضيت أياما أفكر أني ربما أكتب كي لا أفشل، لكن الحقيقة أني أكتب من أجلك التفاؤل، وأعزف على مدرجات الموسيقى أنغاما وصلت ألحانها إلى عواصم الأمل”، أما كتابي الثالث فكان عبارة عن رواية بعنوان “بقايا الحب”، إذ كنت أخاطب كل من يملك ذرة شكٍ أنه لن يستطيع الخروج من وكر الشجن، ما مضى فات فلتحطم كل رغبة في البكاء… وابتسم، بالنسبة للكتاب الرابع كان عبارة عن مجموعة خواطر أيضا مواضيعها مختلفة بين الحب والوطن والأحزان عنوانه “أنامل تتحدى الركام”، وقد صدر في مصر سنة 2017، أما سنة 2019 فقد صدر كتابي المعنون بـ “أعلنت عليك حربا يا وجعي” والذي هو عبارة عن نصوص تحفيزية مقسمة إلى أربع معارك، كل معركة تعتبر خطوة نحو غاياتنا وطموحاتنا.. نحو تجسيد أحلامنا على أرض الواقع، خطوة كلما قمنا بها إلا وابتعدنا عن هزائمنا وخيباتنا متجهين نحو أفق النجاح والانتصار، وبين كل معركة ومعركة هناك باب يسمى الذخيرة، وتحتوي كل ذخيرة على نص يعبر عما يوجعنا بكل شفافية وواقعية، يعني يعبر عن انكساراتنا بكل ما تحمله من ألم دون أن نضيف عليه توابل الأمل، وهذه الذخيرة هي خطأ قمنا به في المعركة السابقة وعلينا ألا نقع فيه في المعركة التي بعدها”.
وأضافت: “كما لدي في رصيدي ثلاثة إصدارات جماعية رفقة مجموعة من الكتاب: الكتاب الأول بعنوان “مشاعل جزائرية” صدر سنة 2018 شاركت فيه بخاطرة عنوانها “ناكر الجميل”، فكرة الكتاب كانت للأستاذ السعودي مشعل لعبادي الذي قام بجمع أكثر من مئة أديبة جزائرية في مشروع مشاعل الذي سيجوب مختلف الاوطان العربية إن شاء الله، الكتاب الثاني عنوانه “بصمات إبداع” صدر سنة 2019 شاركت فيه بقصة قصيرة عنوانها “أثناء الرحلة”، وكان عبارة عن ثمرة مسابقة أطلقتها دار أجنحة للنشر والتوزيع وقامت بنشر القصص الفائزة في كتاب واحد، أما الكتاب الثالث فقد صدر أيضا سنة 2019 شاركت فيه بقصة قصيرة عنوانها “أمي.. ماذا يعني الشلل؟”، وهو عبارة عن عمل خيري اقترحته دار العالمين للنشر والتوزيع من أجل مساعدة إحدى الأخوات التي تحتاج مساعدة مادية من أجل إجراء عملية جراحية.
أما أنا فسأكون متواجدة في دار خيال للنشر والتوزيع من أجل أن أقوم ببيع بالتوقيع لكتابي الجديد “أعلنت عليك حربا يا وجعي”، لأحتفي بهذا الإصدار وأعطيه حقه من الاهتمام والاعلان والانتشار، كما احتفيت في السنوات الماضية بكل كتاب كنت أصدره. كما أعتبر أن المعرض الدولي للكتاب محطة مهمة في مسار أي كاتب من أجل أن يلتقي بشكل مباشر مع قرائه ومع الفئة المثقفة بشكل عام، لذلك أنا سعيدة جدا بتواجدي في سيلا 2019 بهذا الكم من الكتب التي أتمنى أن تكون في المستوى الذي يتطلع إليه القارئ.
كلمتها: حورية. ق
