بعد مشوار حافل بالإبداعات الأدبية للكاتبة أسماء سنجاسني، التي أنجزتها وأثرت بها الساحة الأدبية في مجالات إبداعية عدة من روايات وقصص وخواطر طيلة عشر سنوات، ها هي تتجه للنشر وتوزيع الكتاب عن طريق إطلاقها لدار “أحلام” للنشر والتوزيع.
وعن هذه الأخيرة (دار أحلام للنشر والتوزيع) قالت مديرتها الكاتبة المبدعة أسماء سنجاسني لـ”الموعد اليومي”: “اليوم.. وبعد مرور عشر سنوات على تواجدي في الساحة الأدبية ككاتبة في مختلف أنواع الأدب، من خاطرة، رواية، قصة قصيرة، وتحفيز، وبعد مسيرة طويلة وجميلة في نفس الوقت في التأليف أثمرت عن ستة إصدارات فردية، وأربعة إصدارات جماعية، وبعد مشاركاتي العديدة في معارض وطنية ودولية للكتاب، واحتكاكي الدائم والمتواصل بدور النشر، فكرت بعمق، ودرست كافة التفاصيل في إنشاء دار نشر، والانضمام لدور النشر التي بدأت تشهد اهتماما لافتا من قبل المثقفين ضمن المؤسسات المساهمة في الثقافة والمعرفة، لإثراء المشهد الثقافي أكثر بإصدارات نحاول قدر المستطاع أن نختارها بعناية مطلقة، عسى أن نساهم بشكل إيجابي في تحريك عجلة الحركة الإبداعية والسير بها نحو الأفضل، حيث كان تجسيد مشروع إنشاء دار النشر الخاصة بي حلما أصبح اليوم بتوفيق من الله عز وجل حقيقة، وأسست دار أحلام للنشر والكائن مقرها بالجزائر العاصمة، ومن هذا المنبر أعلن وبشكل رسمي أن الدار مستعدة لتنشر الإبداعات وصقلها بما يساعدها على تقديم الأفضل، كما ستغدو بإذن الله تعالى عنوانا الحرية المسؤولة في عالم الفكر والنشر، وأهلا ومرحبا بالجميع والحمد لله على كل شيء وعلى كل حال”. وعن سبب إطلاق إسم أحلام على دار النشر الخاصة بها قالت أسماء سنجاسني: “لسببن.. الأول أختي اسمها أحلام والثاني لأن التأليف هو عبارة عن حلم يتجسد إلى واقع معاش عن طريق دار النشر، يعني من هذا الباب أطلقت عليها اسم دار أحلام، من واقع معاش، إلى حلم، إلى إنجاز، إلى نجاح، وربي يقدرنا إن شاء الله لتقديم الجودة والإضافة في الساحة الأدبية. وبخصوص إمكانية مشاركة هذه الدار في معرض الكتاب “سيلا 2023” قالت محدثتنا: “لا، أولا لأننا أعلنا عن افتتاح الدار بشكل رسمي بعد انتهاء التسجيلات في سيلا فيمكن القول أننا تأخرنا قليلا، وثانيا كون الدار ما زالت في بداية نشاطها الآن فإن تواجدها في المعرض الدولي للكتاب بعد شهر تقريبا غير ممكن أكيد، لأنه بطبيعة الحال المدة التي تفصلنا عن افتتاح المعرض مدة قصيرة جدا وبالتالي غير كافية لنا للاستعداد وتسجيل الحضور بالشكل اللازم. في حين سأكون أنا متواجدة في المعرض الدولي للكتاب بجميع إصداراتي والتي ستكون متواجدة في مختلف أجنحة دور النشر”. وأرتأيت -تقول أسماء سنجاسني- أن تكون مؤلفاتي موجودة في العديد من الأجنحة حتى يتسنى للجمهور المثقف الوصول إليها بسهولة، وكون الفرصة مرتاحة أيضا، حيث زملائي أصحاب دور النشر يرحبون بي بشكل دائم وأبوابهم مفتوحة لي بحكم الزمالة واللقاءات الدائمة والمستمرة بيننا.
حاء.ع