منحت الضربات الترجيحية قيادة الدرك الوطني الكأس الممتازة العسكرية لكرة القدم، على حساب فريق الناحية العسكرية الأولى بعدما افترقا على التعادل (1-1) في لقاء لم يرق إلى المستوى الفني المطلوب بين حامل
لقب البطولة وكأس الجزائر وصاحب المركز الثاني في البطولة.
ودخلت التشكيلتان ملعب مركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية الشهيد “مسعود بوجريو” ببن عكنون المواجهة بحذر شديد، حيث انتظرنا إلى غاية الدقيقة (12) لرؤية أول محاولة صريحة من جانب عناصر الدرك الوطني التي انطلقت في هجمة سريعة واللاعب بولرباق يقذف بقوة من حدود الـ 25 مترا، لكن حارس الفريق المنافس ينقذ الموقف بصعوبة ليكسب لاعبو فريق قيادة الدرك الثقة في أنفسهم وواصلوا الضغط الهجومي الذي أتى ثماره في الدقيقة (26)، حينما استغل المهاجم الخطير عبد الكريم بولرباق كرة مرتدة من دفاع المنافس ليفتتح باب التهديف إثر تسديدة من داخل منطقة العمليات (1-0).
رد فعل تشكيلة الناحية العسكرية الأولى جاء بعد خمس دقائق فقط، بواسطة المتألق عبد القادر تواري، الذي فشل في إسكان الكرة في شباك حارس الدرك الوطني الشاغرة.
وحملت الدقيقة (40) هدف التعديل لزملاء القائد ابراهيم الصيد، فبعد عمل جماعي منسق، وجّه محمد أمين سلام، تسديدة مركزة من حدود منطقة الـ 18 مترا، سكنت شباك المنافس، لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل (1-1).
وشهدت المرحلة الثانية انخفاضا كبيرا في وتيرة اللعب وبدا الإرهاق على عناصر الفريقين، سيما من جانب لاعبي الفريق الناحية العسكرية الأولى، وهو ما يفسره ابتعاد الفريقين عن المنافسة الرسمية منذ فترة طويلة، حيث انتهت البطولة العسكرية في نهاية شهر أفريل ونهائي الكأس العسكرية لُعب في الفاتح ماي.
كما أثرت درجة الحرارة المرتفعة على مردود اللاعبين فوق أرضية الميدان، خاصة وأن اللقاء انطلق في حدود الساعة 10ر16.
وأعلن الحكم نهاية المباراة في وقتها الرسمي بنتيجة التعادل الإيجابي (1-1)، ليلجأ الفريقان لضربات الترجيح التي ابتسمت لفريق قيادة الدرك الوطني (4-3).
وحضر اللقاء النهائي مدير الرياضة العسكرية العميد عمر قريش، الذي سلم الميداليات للاعبي الفريقين والكأس الممتازة لقائد فريق قيادة الدرك الوطني الذي شارك في هذا اللقاء باعتباره صاحب المركز الثاني في البطولة، فيما توج فريق الناحية العسكرية الأولى حامل لقب البطولة وكأس الجزائر.