تواجه مولودية الجزائر، الخميس، فريق القوة الجوية العراقي في ذهاب الدور ثمن النهائي من كأس محمد السادس للأندية الأبطال على ملعب فرانسوا حريري في مدينة أربيل العراقية، وهي تبحث عن العودة بنتيجة إيجابية قصد تمهيد طريق التأهل إلى الدور المقبل قبل لقاء العودة في الجزائر في 16 ديسمبر المقبل، لا سيما أن إدارة المولودية تضع الكأس العربية كهدف رئيسي هذا الموسم.
وكان موعد ومكان إجراء هذه المباراة أثار الكثير من الجدل، بعد أن رفضت إدارة المولودية اللعب في مدينة كربلاء بسبب الاحتجاجات والأوضاع الأمنية الخطيرة هناك منذ اندلاع الاحتجاجات الاجتماعية والسياسية منذ الشهر الفارط، ما دفع الاتحاد العربي لنقل المواجهة إلى مدينة البصرة قبل أن يستقر على إقامتها في أربيل بسبب استقرار الأوضاع الأمنية هناك مقارنة بالمدينتين السابقتين.
وسافر وفد المولودية إلى العراق، الثلاثاء، بتعداد منقوص من اللاعب ربيعي المصاب، لكن بتواجد ورقته الرابحة عبد المومن جابو الذي تجاوز مشاكله الصحية والبدنية، ومن المنتظر أن يوظف المدرب كازوني كل أوراقه الرابحة للعودة بأفضل نتيجة ممكنة، خاصة أن اللقاء سيجري على أرضية ملعب رائعة وأحسن بكثير من تلك التي تعود زملاء شعال على اللعب عليها في ملعب 5 جويلية.
بالمقابل يسعى الفريق العراقي لتجاوز عقبة العميد والثأر لإقصائه من ذات الدور العام الفارط أمام اتحاد العاصمة، رغم اعتراف مدربه بأن المهمة لن تكون سهلة، حيث قال:”لا بديل عن الفوز في مباراة الذهاب أمام المولودية رغم أننا ندرك قوة الفريق الجزائري، لكننا لا نبحث عن أنصاف الحلول وسندخل بشعار الفوز ولا بديل عنه من أجل الحفاظ على حظوظنا في بلوغ ربع النهائي ولتكون المهمة أسهل في لقاء العودة”.
يجدر الذكر أن لجنة الحكام في الاتحاد العربي لكرة القدم أسندت مهمة تحكيم مباراة فريقي القوة الجوية ومولودية الجزائر إلى حكم سوري، حيث سيقود المباراة الطاقم التحكيمي المتكون من السوري مسعود طفيلية حكماً رئيسيا ومساعداه الأردنيان أحمد الرويلي ومحمود ظاهر والسوري طاهر بكار حكماً رابعاً.
أ/لمين