الجزائر- كشفت، الإثنين، المكلفة بالاتصال والعلاقات العامة الملازم سعاد اونيس عن تسخير 5000 دركي لتأمين 33 شاطئا بولاية الجزائر في إطار المخطط الاستثنائي التي سطرته المجموعة الإقليمية للدرك الوطني
للولاية ذاتها بمناسبة موسم الاصطياف 2017 مضيفة أن حتى الشواطئ غير المحروسة والتي تعد قبلة للمنحرفين ستكون تحت أعين رجال الدرك.
وفي تصريحها للصحافة عقب خرجة ميدانية قادتها إلى شاطئ ديكا بلاج قالت المكلفة بخلية الاتصال والعلاقات العامة أن 33 شاطئا بولاية العاصمة ستكون تحت حماية ما لا يقل عن 5000 دركي، مضيفة أن كل مواقع الراحة والاستجمام التي يقصدها المواطنون طيلة فصل الصيف ستكون تحت حماية الدرك الوطني وذلك بتسخير تشكيلات ثابتة ومتحركة للدرك الوطني مدعمة بفصائل الأمن والتدخل وكذا فرق السينو تقنية في الأماكن التي تعرف توافدا كثيفا للمواطنين.
وقصد حماية السلامة العامة للمصطافين شددت الملازم سعاد أونيس على التطبيق الصارم للتنظيمات المتعلقة باستعمال مختلف القوارب البحرية سواء كانت شراعية أو ذات محرك وهي “ممنوعة من الاقتراب من أماكن السباحة حماية لأرواح المصطافين خاصة وأن عدة حوادث دهس بالقوارب البحرية تشهدها شواطئ الجزائر تودي بحياة عديد المصطافين”
وبهدف محاربة الجريمة والادمان عند الشباب كشفت الملازم عن تنظيم حملات تحسيسية وسط الشباب القاصد للمخيمات الصيفية ناهيك عن تحسيس الاطفال بمدى خطورة الاستعمال الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي خصوصا والانترنت على العموم.
ومن جانب آخر كشفت المتحدثة ذاتها عن إنشاء خلية خاصة تهتم بحماية البيئة والصحة العمومية متصلة بالجهات الادارية قصد مراقبة النشاطات التجارية المتعلقة بالمستهلك حيث تقوم الخلية بإخطار الجهات الادارية بأي تجاوزات من شأنها المساس بصحة المستهلك وسلامته لتتحرك الجهات المذكورة وفقا لبلاغ الدرك وذلك بمعاقبة المتجاوزين.
أما فيما تعلق بالمجازر المرور ية التي باتت تحصد أرواح مستعملي الطرقات، أكدت المسؤولة نفسها أن الدرك الوطني وقصد تأمين الطرقات وحماية المسافرين باشر حملة تحسيسية بشعار “الدرك يرفقكم من أجل عطلة صيفية دون حوادث” وذلك قصد تحسيس مستعملي الطرقات بمدى خطورة استعمال السرعة المفرطة والتجاوزات الخطيرة.
